مصر والعراق والاردن يعقدون في بغداد قمة ثلاثية استثنائية
المستقل – وكالات – خاص
يشهد العراق اليوم الأحد السابع والعشرين من حزيران يونيو انعقاد القمة الثلاثية بين مصر والعراق والأردن .
يناقش قادة الدول الثلاث مشروعا جديدا في المنطقة يرى المراقبون انه سيكون نواة لتجمع دولي يضم دول عربية وغير عربية اخرى . المشروع المقترح هو ما اصطلح عليه “الشام الجديد” وهو ذو طابع اقتصادي واستثماري كما رشح عنه حتى الان.
وتأتي القمة المرتقبة تطبيقا لما تم الاتفاق عليه في قمة اب أغسطس الماضي بالعاصمة الأردنية عمان، التي شارك فيها القادة الثلاثة
ويتوقع خبراء ومحللون أن يتصدر مشروع “الشام الجديد” المشترك بين مصر والأردن والعراق القمة الثلاثية، بما يشمله من تعاون في مجالات اقتصادية واستثمارية بين الدول الثلاث، فضلا عن أنه مرشح لضم دول عربية أخرى.
وكان الكاظمي قد أطلق تعبير “الشام الجديد”، لأول مرة خلال زيارته للولايات المتحدة في اب أغسطس الماضي، وقال حينها لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركي إنه يعتزم الدخول في مشروع استراتيجي يحمل هذا الاسم، موضحا أنه مشروع اقتصادي على النسق الأوروبي، يجمع القاهرة ببغداد، وانضمت إليه عمان، لتكوين تكتل إقليمي قادر على مواجهة التحديات.
هذا وقد نشر موقع سكاي نيوز عربية
نقبلا عن الخبير الاستراتيجي العراقي حسين الجاسر إن فكرة “الشام الجديد” ليست وليدة اللحظة، وإنما طُرحت خلال ولاية رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي، إلى أن عزمت حكومة الكاظمي على إكماله لما يحمله من مكاسب اقتصادية”.ويضيف الجاسر أن مشروع “الشام الجديد” يقوم على أساس التفاهمات والمصالح الاقتصادية في المقام الأول بين العراق ومصر والأردن.
وتابع: “المشروع يعتمد على الكتلة البشرية الضخمة لمصر، مقابل الثروة النفطة الضخمة التي يمتلكها العراق، وتنضم لهما الأردن بحكم موقعها الجغرافي الذي يربط العراق بمصر”.
وذكر الخبير العراقي: “من المرجح أن يكون الشام الجديد نواة لتكتل أوسع، قد يضم قريبا دول عربية أخرى، بهدف ترجيح دول الاعتدال بالمنطقة، في ظل تصاعد وتيرة العنف والتطرف جراء دعم دول إقليمية للحركات الراديكالية والتيارات المتطرفة ببلادنا العربية”.
ويوضح الجاسر أنه من الوارد أن نرى من العام القادم شرق جديد على أثر الشام الجديد، وحينها سيكون العامل الأول في ذلك التطور المرتقب هو الاقتصاد، فهناك مشروعات ضخمة مطروحة بين دول الخليج والشام الجديد لم تظهر للعلن بعد.