كتب المحرر السياسي / المستقل
قطعت السعودية وايران اشواطاً من الحوار , بعد قطيعة دامت خمس سنوات ، فقد قُطِعَت العلاقات الدبلوماسية. بين الطرفين منذ العام 2016.
وطغت لغة التصعيد والعداء بين الخصمين اللدودين، حتى وصلت الى اعلان الامير تركي بن فيصل بأنه سيحتفل مع المعارضة الايرانية في طهران .
وايران هي الاخرى دعمت الموالين لها في اليمن وتم ضرب منشآت ارامكو النفطية العملاقة وحركت اذرعها في المنطقة .
وارتفعت وتيرة العداء ، إلا ان في السياسة ليس هناك عدو دائم ولا صديق دائم ، بل هي المصالح التي تحرك الدول، وهذا ما حصل .
فكانت الرغبة بالحوار مشتركة، بعد عناء مشترك .
ويبدو ان الطرفين يصران على مواصلة الحوار والوصول الى نتائج تفضي لعلاقات متوازنة بينهما ، لكنهما لايريدان الاعلان ويتحاوران على مهل ، وكأنهما ينتظران شيئاً ما .
فلكل طرف حساباته الخاصة ، لكن هناك مشترك يجمعهما وهو الرغبة بالتواصل ، فبعد تغيير لغة الخطاب السعودي تجاه ايران ،وانسحاب السعودية من المعادلة اللبنانية التي لم تعد اولوية لها ، وهذا ما اخبرت به السيد الكاظمي، انها لن تدعم حلفاؤها في لبنان الى ما لا نهاية ، وقد انفقت في الاونة الاخير مبلغ 20 مليار دولار لم تأتي أكلها ولم يقدم الموالون لها اي منجز سياسي ملموس.
من جانب اخر كان للامارات دوراً كبيراً غير مباشر في دفع السعودية للتواصل والحوار مع ايران .
فقد رأت الرياض بأن صراعها مع طهران تتحمل نتائجه لوحدها ، وان الحليف الاماراتي ينأى بنفسه عنها ، وبدا ذلك واضحاً في استهداف الحوثيين حلفاء ايران للمملكة وعدم استهدافهم للامارات، بالرغم من دور الامارات في حرب اليمن ، وقدرت اليمنيين على استهداف الامارات ، إلا ان المصالح الاقتصادية الايرانية في دبي وغيرها حالت دون ذلك، وكأن هناك اتفاق ايراني يمني على عدم المساس بالامارات، كي لا تضرر المصالح الايرانية .
هذا الموقف فهمته الرياض بالتزامن مع تبدل السياسة الامريكية والاوربية تجاه ايران .
فقد اعلنت المفوضية الاوربية ان القضايا الرئيسية في الاتفاق قد تم التوصل الى حلول لها ، وهذا ما اكده روحاني: خلال اجتماع الحكومة: “لقد تم حل وتسوية قضايانا الرئيسية مع الأمريكيين في فيينا وهنالك عدد من القضايا الفرعية مازالت باقية.
مضافاً الى حوار فيينا هناك تواصل بين ايران وامريكا برعاية عراقية حول طبيعة المشهد المستقبلي للعراق و المنطقة ، وهذا ما أطلعت واشنطن الرياض عليه .
فللولايات المتحدة شروطها التي عرضتها على ايران مقابل ان تستعيد ايران عافيتها وتعود للمنطقة، ومنها تحديد مهام الحشد الشعبي، ودعم الكاظمي في خطواته لضبط قوى اللادولة وتقليم أظافر الخصوم ، وانهاء الملف اليمني ، وهو مطلب سعودي ، وفتح صفحة جديدة من العلاقات مع دول الخليج ، ونقاط اخرى تتعلق بلبنان وفلسطين .
الواقع الجديد للاولويات الامريكية في الشرق الاوسط هو الذي شجع كل الاطراف في المنطقة على الحوار .
بالاضافة الى وصول الجميع الى خط النهاية ، لكن دون ان يكون هناك فائز واحد ، فالمعادلة تقضي بفوز الجميع او خسارة الجميع .
لذا فرض الواقع نفسه على الجميع ،
فهناك كثير من العوامل التي تستدعي الى التواصل ونبذ القطيعة.
اذا قال الناطق باسم الحكومة الايرانية خطيب زادة ” ان الحوار سيتواصل مع السعودية حتى الوصول الى نتائج ”
هذا الاصرار الايراني يبين لنا ان اللعبة انتهت ووصلنا الى نهايتها .
وان المصلحة تكمن في العمل مع الجيران ، وهذا ما قاله وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، في 19 مايو لوكالة فرانس برس ” نأمل أن يرى الإيرانيون أن من مصلحتهم العمل مع جيرانهم بطريقة إيجابية تؤدي إلى الأمن والاستقرار والازدهار”.
واما ما تراه السعودية في عدم الاسراع في اعلان النتائج في حوارها مع ايران ربما يكون مرتبط بنتائج الانتخابات الايرانية ، والاتفاق على بعض الملفات المهمة التي لازالت تشكل مطبات في طريق المباحثات العلنية .
حرائق ايران حوادث طبيعية أم حرب سيبرانية
يعتقد المراقبون ان ما يحدث في ايران من كوارث وحرائق منشآت نفطية وغرق سفينة حربية عملاقة بعد فشل اطفاء الحريق فيها والتسريب. النفطي من الانابيب ، ليست حوادث عرضية ، بل هي حرب سيبرانية اي الكترونية باستخدام الموجات الكهرومغناطيسية عن بعد ، ويعزز هذا الاتجاه في التحليل هو ماحدث في اغتيال العالم النووي الايراني فخري زادة ، الذي قالت عنه الحكومة الايرانية ان رشاشات اتوماتيكية ذاتية الحركة هي من اطلقت النار على مهندس النووي الايراني ، وانه لايوجد اشخاص قاموا بالعملية ، وتوالت التصريحات المتضاربة بشأن عملية الاغتيال التي اوضحت جهات انها نفذت بواسطة اجهزة الكترونية ذات التحكم عن بعد .
والمتابع لسلسلة الحرائق التي نشبت في منشآت إيرانية حيوية، واندلاع حريق في خط أنابيب نفط بالأهواز، و حريق مصفاة طهران. لا يمكن ان يركن الى ان الامر يدخل في عدم وجود انظمة امان او لخلل هنا او هناك . ورغم نفى شهرام وردك، المتحدث باسم الشركة الوطنية لحقول نفط الجنوب، بان الحريق لم يكن في خطوط أنابيب النفط أو المنشآت النفطية بل ” اندلع في حقول القصب المجاورة لمنشآت النفط فقط”. كما نفى ان يكون هناك تسرب نفطي
لكن العديد من الوكالات بثت صورا اثبتت عكس ذلك
لكن وكالة “نادي المراسلين الشباب” التابعة للتلفزيون الإيراني الحكومي، خلافا لما قاله المسؤول، أكدت “أنه ، وبسبب تسرب النفط من الأنابيب وحرارة الجو اندلع حريق في هذه الخطوط”.
وقد قال مسؤول ايراني كبير ان العمل ناتج عن خلل فني وليس عملاً تخريبي .
هذه التصريحات المتضاربة اظهرت ان هناك ارباك كبير واسرار ربما تكتنف هذه العملية .
يذكر ان هجمات سيبرانية تعرض لها ميناء بندر عباس ومواقع اخرى قبل اكثر من سنة من قبل اسرائيل ، فقد أكد مسؤول إسرائيلي أن «حرباً إلكترونية مشتعلة طول الوقت بين إسرائيل وإيران؛ كل منهما تشن هجمات “سايبر” على الأخرى، يوماً بيوم».
وقال المسؤول الإسرائيلي إن إيران «حسنت هجماتها على المرافق الإسرائيلية، ولكنها بعيدة عن الخبرات الإسرائيلية، ولذلك؛ فإن وسائل الحماية المتطورة تصد معظم الهجمات، إلا إن الهجمات الإسرائيلية تصيب أكثر». وأضاف المسؤول أن «إسرائيل وإيران في ذروة مواجهة
مباشرة في مجال (السايبر)،
وكانت إسرائيل قد تعرضت في شهر نيسان الماضي لهجمة «سايبر» قوية بشكل خاص من إيران. فقد تمكنت قواتها الإلكترونية من اختراق 6 منشآت إسرائيلية في آن معاً.
فيما ذكر تقرير لرويترز ان ألخبر الالكترونية ” السيبرانبة” مستمرة ولم تتوقف وان علماء البرمجيات في كلا الطرفين يعملان بجد لايقاف الهجمات التي تتعرض لها الدولتين .
ولتزامن هذه الحوادث مع بعضها في ان واحد يرجح البعض انها ليست عقوبة بل هي حرب الكترونية خفية .
القشة التي قصمت ظهر نتينياهو
قبل ان يشرع نتينياهو في حرب غزة كانت محاولاته مستمرة في تشكيل ائتلاف لتشكيل حكومة جديدة ، لكنه فشل بعد المدة التي منحت له دستوريا، وبعد رفض الاحزاب اليسارية واليمينية الدخول معه بائتلاف .
وتوقع ان العزف على الوتر القديم سيطرب الاسرائيلين، وسينقذه من الفشل ويعيده الى سدة الرئاسة .
لكن العكس هو الذي حدث تماماً ، فازدادت عزلته السياسة ، ورفض من قبل الشارع الاسرائيلي ، ووجه له اللوم بانقلاب الرأي العام العالمي والامريكي لصالح الفلسطينيين .
فقد ارتفعت اصوات في الادارة الامريكية بانهاء التعاون مع اسرائيل ، وانها باتت بتصرفات المتشددين عبأً على السياسة الامريكية .
بالاضافة الى الادانات الشعبية العالمية للفعل الاخير في الحرب على غزة .
هذا المشهد غيَّر من قناعات كثير من الاسرائيلين ، ولم يعد لنتينياهو أمل في البقاء في رئاسة الوزراء .
ورغم فوز حزبه باغلبية المقاعد ، لكن الاسرائيليون ، وجدوا فيه شخصاً يجر دولتهم الى الزوال ، هذا ما قاله احد الكتاب الاسرائيلين في لقاء تلفزيوني، كما أظهر للعالم فشل منظوماته الدفاعية امام صواريخ رخيصة الثمن.
واهم ما خسره بنيامين نتينياهو هو اتفاق وقف اطلاق النار الذي اظهر الفلسطينيين بموقع المنتصر ، وهذا ما لا يرغب به الاسرائيليون ، ولا يريدون ان يتخيلوا ذلك ولو بالمنام .
ولم يحقق وقف اطلاق النار لاسرائيل اي مكسب لا مادي ولا معنوي .
والخسارة الاخرى هو الموقف الامريكي الذي بدا يتضعضع شيئاً ما ، مما يؤشر الى تغيير في توجهات السياسة الامريكية.
لذا نزلت خسارته وفشله في تشكيل الحكومة كالصاعقة عليه، وهذا الفشل سيهيأ لاحقاً لمحاكمته بتهم الفساد التي لاحقته ولاحقت زوجته ، وكانت الحصانة درعه الحصين ، لكن بعد خروجه سيكون مكشوفا امام القضاء ، وسيخرج خصومه كل الملفات التي تدينه.
القوى السياسية ترفض نيتنياهو وترمم البيت من الداخل
سعت القوى السياسية اليمينية واليسارية المعتدلة والمتطرفة الى لملمة البيت الاسرائيلي الذي هده نتنياهو بحربه العبثية ، فتداركت الاحزاب الموقف من اجل ايقاف التداعيات التي ستنتجها الحرب على غزة .
ووقعت على جملة شروط طرحتها القائمة العربية الموحدة تفادياً للتطورات .
وكانت الاحزاب الاسرائيلية اتفقت على رفض نيتنياهو ان يكون رئيساً للحكومة الجديدة وابعاده من المشهد ، مما اضطر رئيس الدولة تكليف ” لابيد” بتشكيل الحكومة، رغم ان لابيد هو الاخر ينتمي لليمين المتطرف .
فكانت حربه اليه التي قصمت ظهره.
فقد اتفقت 7 أحزاب بينها القائمة العربية على توفير الاغلبية البرلمانية لتشكيل ائتلاف برئاسة زعيم حزب “يوجد مستقبل” يائير لبيد بعد تكليفه بالتشكيل ، وقد توصل الى اغلبية قبل ساعة من نفاد المهلة الرئاسية الممنوحة له.
ونقلت وكالة رويترز عن مكتب الرئيس الإسرائيلي إن نفتالي بينيت، ويائير لبيد سيتناوبان على تولي منصب رئيس الوزراء.
وقد وقعت القائمة العربية الموحدة مع ليبيد وبينيت لتشكيل الحكومة .
وجرت اتصالات في الساعات الأخيرة مع قيادة القائمة العربية الموحدة بزعامة عباس بخصوص مطالبها بتضمين الاعتراف بالقرى غير المعترف بها في النقب، وكذلك تجميد العمل بقانون كيمنتس الذي تستند إليه السلطات الإسرائيلية لهدم منازل عربية داخل الخط الأخضر، وذلك بذريعة عدم الترخيص.
وعاد التفاؤل الحذر إلى أوساط الأحزاب المناهضة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إزاء احتمال قدرتها على الإعلان عن تشكيل حكومة تغيير تنهي ولاية نتنياهو كرئيس للوزراء، قبل انتهاء المهلة القانونية منتصف هذه الليلة.
وواصل ممثلو الأحزاب السبعة من اليمين والوسط واليسار المرشحة للعضوية في الائتلاف الحكومي الجديد مباحثاتهم حتى الساعات الأخيرة، في محاولة لتذليل آخر العقبات قبل نفاد مهلة التفويض الرئاسي.
ومن بين العقبات التي واجهت التحالف الجديد -بالإضافة إلى عضوية لجنة تعيين القضاة- الانقسامات والمطالب الوزارية لمختلف الأطراف السياسية، ولا سيما ما يتعلق بحقيبتي الدفاع والعدل.
وتضم مفاوضات تشكيل الحكومة كلا من قادة أحزاب اليمين “يمينا” نفتالي بينيت و”أمل جديد” جدعون ساعر، و”إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، وزعيم حزب “يوجد مستقبل” المفوض بتشكيل الحكومة الجديدة، والتي تسعى لإنهاء سيطرة نتنياهو على رئاسة الوزراء منذ عام 2009
وسيتناوب على رئاسة الحكومة المرتقبة كل من زعيم حزب “يمينا” وزعيم حزب “يوجد مستقبل”، وكان الرئيس الإسرائيلي كلف في بداية مايو/أيار الماضي لبيد بتشكيل الحكومة بعد فشل نتنياهو في هذه المهمة.
أميركا تهدد بفرض رسوم على 6 دول.. هل هي حرب تجارية في عهد بايدن؟
المملكة المتحدة وتركيا والهند و3 دول
عند مناقشة كيفية فرض ضرائب على شركات التكنولوجيا، في اجتماعات دول السبع G7، هددت الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية على ما قيمته مليارا دولار من البضائع من المملكة المتحدة وخمس دول أخرى.
وقال مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة إنه فرض تعريفات جمركية على النمسا والهند وإيطاليا وإسبانيا وتركيا والمملكة المتحدة، لكن تم تعليق تطبيق القرار فوراً لمدة 6 أشهر.
وسيتم الإعلان عن هذا الإجراء خلال اجتماع الدول الغنية لبحث تحديثات النظام الضريبي الدولي، حيث مكنت إدارة بايدن الدول المتقدمة من رفع ضرائب الشركات على شركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة وغيرها من الشركات الكبرى متعددة الجنسيات، وتقترح تقديم أصغر ضريبة للشركات في العالم.
فيما تدعي الحكومات التي تفرض ضرائب على “الخدمات الرقمية” أن شركات التكنولوجيا تدفع ضرائب قليلة جداً على الأرباح المحققة في العديد من البلدان، ويرجع ذلك جزئياً إلى أنها مسجلة في الولايات القضائية منخفضة الضرائب مثل إيرلندا.
من جانبها، قالت الممثلة التجارية الأميركية، كاثرين تاي، إن تعليق الرسوم الجمركية لمدة ستة أشهر سيمنح الولايات المتحدة مزيداً من الوقت لمواصلة المحادثات الضريبية الدولية، ولكن يمكن أن تحافظ على “خيار فرض الرسوم الجمركية إذا ضمنت في المستقبل”، وفقاً لما ذكرته صحيفة “فايننشال تايمز”.
وفي أبريل، قدمت إدارة بايدن اقتراحاً جديداً لمراجعة نظام الضرائب الدولي من أجل كسر الجمود في اجتماع الضرائب الذي عقد في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
يطبق الاقتراح الأميركي الضرائب على المصالح العالمية لأكبر الشركات، بما في ذلك أكبر مجموعات التكنولوجيا الأميركية، سواء كانت موجودة فعلياً في بلد معين أم لا. كحد أدنى، صرحت الولايات المتحدة مؤخراً بأنها ستقبل ما لا يقل عن 15%، لكن معدل الضريبة العالمي على الشركات هو 21%.
وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لسحب الرسوم الجمركية، فستتضرر المملكة المتحدة بشدة من الرسوم الجمركية الجديدة، حيث تبلغ صادرات المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة 877 مليون دولار سنوياً بتعريفة 25%، وتشمل المنتجات المستهدفة العطور والمكياج والملابس والمجوهرات وألعاب الفيديو
الملكة اليزابيث تستقبل بايدن في اول ظهور حضوري لها بعد الجائحة
أعلن قصر باكينغهام، أن الملكة اليزابيث الثانية ستستقبل حضوريا الرئيس الأميركي، جو بايدن، في 13 يونيو بعد مشاركته في قمة مجموعة السبع في بريطانيا.
وقال القصر إن الملكة ستلتقي الرئيس والسيدة الأميركية الأولى، جيل بايدن، في قصر ويندسور بغرب لندن، حيث تقيم منذ بدء انتشار فيروس كورونا في بريطانيا في مارس 2020.
وسيصبح بايدن الرئيس الأميركي الثالث عشر الذي تلتقي به الملكة، البالغة من العمر 95 عاما، والأطول بقاء على العرش في بريطانيا، وسيكون الاجتماع أول لقاء رفيع منذ وفاة زوجها الأمير فيليب في أبريل.
وتستضيف بريطانيا قادة مجموعة السبع فى كورنوال بإنجلترا، وهي أول رحلة خارجية يقوم بها الرئيس الأميركي منذ وصوله إلى سدة الحكم في يناير، وأكبر حدث دبلوماسي يحضره شخصيا منذ تفشي وباء كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا.
ولم يكشف قصر باكينغهام مزيداً من التفاصيل حول اللقاء بين الملكة وبايدن يوم 13 يونيو.
وأمضت الملكة إليزابيث معظم فترة الوباء في وندسور، وهي أقدم وأكبر قلعة مأهولة في العالم تقع غرب لندن والتي أُقيم بها حفل زفاف حفيدها الأمير هاري وزوجته الأميركية ميغان في 2018
وسيتوجه بايدن من لندن الى موسكو لاجراء حوار مع الرئيس الروسي بوتين حول ست قضايا رئيسية .