عبد الله أوجلان: يجب حل النزاع مع تركيا وإلقاء السلاح وحل حزب العمال

المستقل / وكالات

‎دعا رئيس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، إلى “إلقاء السلاح”، قائلاً إنّه سيتحمل المسؤولية التاريخية عن هذه الدعوة.

‎وكشف وفد حزب “المساواة وديمقراطية الشعوب”، الذي زاره في معتقله في جزيرة “إيمرالي”، حيث يمضي عقوبة بالسجن مدى الحياة، في مؤتمر صحافي، أنّ أوجلان قال إنّه “يريد صنع السلام مع تركيا”.

‎وتلا الوفد رسالة من أوجلان، “قد تُنهي 4 عقود من النزاع مع أنقرة”.

وقال مؤسس حزب العمال الكردستاني إنّه “يجب على كل المجموعات أن تلقي أسلحتها، وعلى حزب العمال الكردستاني أن يحل نفسه”، مشيراً إلى أنّه “نعم للنضال المدني”.

‎وأشار أوجلان إلى أنّ “الكرد والترك عاشوا آلاف السنين معاً، ولديهم المصير نفسه”، مضيفاً أنّه “يجب عقد مؤتمر سياسي للكرد”.

‎وأكد أوجلان، في رسالته، أنّ “الطريق إلى نضالنا هو الديمقراطية والمجتمع الديمقراطي”، لافتاً إلى أنّ “لا سبيل سوى الديمقراطية والحوار، ولا بقاء للجمهورية إلا بالديمقراطية الأخوية”.

‎وأكّد حزب “الديمقراطية ومساواة الشعوب”، المؤيد للكرد في تركيا، اليوم الخميس، أن الاجتماعات مع الزعيم الكردي أوجلان أدت إلى ارتفاع منسوب الأمل بالتوصل إلى حل جذري للأزمة بين الكرد والحكومة التركية.

‎ما هو حزب العمال الكردستاني؟

‎تأسس حزب العمال الكردستاني، أو ما يُسمّى بـ “كونغرا جيل”، عام 1978، على أيدي مجموعة من الطلبة المتأثرين بالماركسية في الساحة الكردية، وبينهم رئيسها عبد الله أوجلان. وكان توجه الحزب ماركسياً لينينياً، ومن أهدافه الجوهرية، التي أعلنها، في البداية، “إنشاء دولة كردستان الكبرى المستقلة”.

‎وكان محور عمليات الحزب يتركز في المقام الأول على شمالي العراق وجنوب شرقي تركيا. وتعمل الجماعات التابعة له في شمالي سوريا وشمالي العراق وغربي إيران. كما أقام تحالفاً، حينها، مع الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي، بزعامة مسعود بارزاني.

‎واعتُقل رئيس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، في كينيا، في عام 1999، بعد عملية استخبارية تركية معقّدة.