حسين على محمد الزيادي …الملقب ب )حسوني الزيادي
(…شاب من الديوانية … عنوانه الوظيفي الحالي معاون
طبيب كونه خريج معهد الصحة.. لن يمنعه من الاتجاه
صوب الملاعب ليحمل كاميرته ويمارس هوايته المحببة
له منذ نعومة أظفاره..
حسوني.. شاب طموح ومجتهد في حياته العلمية، إتخذ
من التصوير الرياضي محطة لممارسة هوايته وتأكيد
حبه وتعلقه بملاعب الرياضة وخصوصا كرة القدم
،و شجعه على ذلك وجود نادي في محافظته
يلعب في الدوري الممتاز ، وأيضا كان لتشجيع
الاهل والاصدقاء دور في تطوير تلك الموهبة
، اضافة الى طموحاته ومنافسته للاخرين من
المصورين الشباب الذين وضعوا بصمة
طيبة في عالم الاعام الرياضي في العراق ..
على صفحات جريدة )المستقل ( التقيناه
وأجرينا معه الحوار الاتي :
- منذ كم سنة وأنت في عالم التصوير ..ولماذا
اخترت التصوير الرياضي تحديدا ..؟ - تقريبا منذ 3 سنوات وأنا أجتهد للدخول الى
هذا العالم … كوني احب مهنة التصوير وخاصة
التصوير الرياضي لانني أجد فيه متنفسا لي
لممارسة هوايتي ولممارسة الرياضة ،
فحياتي تحولت الى الرياضه.. ومن
خال التصوير الرياضي احب أن
اكون اسما معروفا بالوسط
الرياضي . - هل انت رياضي او هناك في
عائلتك شخصا رياضيا …؟ - في عائلتي فقط عمي والذي هو
رياضي ، وكل أفراد عائلتي يحبون
الرياضة بشكل واسع ويتابعون
فعالياتها ومبارياتها ..سواء المحلية او
العالمية .. - هل انت مصور رياضي فقط، أم مصور عام..
تتجه لممارسة عملك بهذه المهنة لتسترزق منها في
مناسبات متعددة .؟ - توجهي نحو التصوير الرياضي فقط ، وهذا لايمنع
من حضور بعض المناسبات الخاصة لأصدقائي لأقوم
بالتصوير فيها . - أي البطولات أوالمباريات المهمة التي تميزت في
تصويرها ..؟ - أغلب مباريات الاندية الجماهيرية الشرطه والجويه
والزوراء ، ووكذلك مباريات المنتخبات والاندية التي لعبت
في ملعب البصرة الدولي وملعب كرباء والنجف. وجميع
مباريات فريق الديوانية سواء التي كانت داخل المحافظة
أو خارجها.. - وهل تحتفظ بأرشيف خاص لكل لقطاتك وذكرياتك
وصورك ..؟
*نعم .. وهذا ما مضيت عليه منذ اليوم الاول لعملي في
مهنة التصوير الرياضي، فقمت بتنظيم الصور ووضعها
في فولدرات خاصة وترقيمها حسب تواريخها لغرص
تسهيل مهمة الرجوع اليها. - ماهي الصعوبات التي تواجه المصور الرياضي.؟
- حقيقة هناك العديد من المصاعب التي تواجه المصورين
الرياضيين وخصوصا الشباب منهم ..حيث نعاني من
مسألة عدم انصافنا من قبل الجهات المعنية بمهنة
التصوير وبعض ادارات الملاعب والاندية ، إضافة الى غياب
الدعم المالي بما يضمن للمصور حقوقه . - هل انت مع فسح المجال لكل من أمسك بيده
كاميرا ليدعي بأنه مصور رياضي …ام مع تحديد العدد
للموهوبين والمتميزين فقط..؟ - يجب ان يكون هناك نظام خاص بهذا العمل ويجب
اعطاء فرصة للشباب للتعبير عن ذاتهم ،
فهناك الكثير من المصورين الموهوبين ممن ينتظرون
فرصتهم الحقيقية للعمل والابداع والاحتكاك والتطور . - من هو قدوتك في عالم التصوير ..وماهي طموحاتك
المستقبلية ..؟ - أكيد انه المصور العالمي كريم جعفر وأيضا المصور
البارع حسن خليفه.. أما طموحي المستقبلي هو المشاركة
في تصوير مباريات كأس العالم في قطر، والمشاركة في
معارض محلية وعربية وعالمية. - كيف تمزج بين تخصصك الطبي وبين تواصلك مع
الاعام الرياضي خصوصا في مجال التصوير …وماذا
يمكن أن تضيف لمهنة التصوير من اختصاصك الطبي..؟ - في الملعب يكون تركيزي وعملي منصبا على اختيار
زاوية التصوير والتقاط افضل الصور ، وبحسب الواجبات
المناطة بكل من هو قريب على ساحة اللعب ، فان مهمة
اصابات اللاعبين وعلاجهم تكون على عاتق المعالجين ،
وإن حصلت أي إصابة خطيرة لاسامح الله وكان لابد من
إبداء مساعدة ، فإنني لن اتردد في أن أكون حاضرا .. - وهل حصل لك موقف من هذا القبيل.. وفي اي مباراة..؟
- حاليا لم يحصل امامي أي إصابة خطيرة، والاخوة
المعالجين لن يقصروا في واجباتهم.. - من يدخل مجال الاعام الرياضي.. عليه ان يتسلح
بالمعلومات والثقافة الرياضية.. هل نجد في قاموسك
دورات في هذا المجال ..؟ - هذا ماوضعته في مشوار عملي عند دخولي عالم
الاعام الرياضي كمصور ، ولن أدخر جهدا لأبذله في
سبيل التعلم والاستفادة من خبرات ومهارات من سبقني
في العمل ، اضافة الى استغلال اي فرصة اجدها مهمة
لتطوير مهاراتي الاعلامية .
-أخيرا بإعتبارك أحد أعضاء المكتب الاعلامي لنادي
الديوانية.. ماذا قدم رئيس النادي السيد حسين
العنكوشي من دعم لك..؟ - اذا كان على الدعم ، فإن دعمه المعنوي كان حاضرا
وبقوة، في حين لم يكن هناك دعما ماديا لنا .. - كيف تجد توجه اغلب الشباب نحو مهنة التصوير
الرياضي ..هل هو عشق للمهنة أم حب الظهور ؟ - اكيد إن بعض الشباب يمتلكون موهبة كبيرة ورغبة قوية
في دخول عالم التصوير ، وكان أغلبهم ممن يحب ان يكون
قريبا من الوسط الرياضي ومن اللاعبين والمدربين… وهذا
ما جعل اندفاعهم قويا للتوجه نحو هذه المهنة .. - أخيرا ..هل لديك من كلمة في ختام هذا الحوار.
- الكلمة اتوجه بها لك.. لأقدم لك الشكر الجزيل للاهتمام
بالطاقات الاعلامية الشابة..والشكر موصول لإدارة جريدة
)المستقل( لنشرها هذا الحوار معي.
(Visited 17 times, 1 visits today)