الفقر والحاجة تضطره الى بيع كلية زوجته

الفقر والحاجة تضطره الى بيع كلية زوجته

هالة فتاة عراقية عمرها 21 سنة
من عائلة فقيرة تسكن في ضواحي
العاصمة العراقية بغداد ، تزوجت وهي
في ربيعها السادس عشر بشاب فقير
من منطقتها ، سكنا في بيت عائلة
الزوج ، وهو بيت صغير ، ليكونا
أسرة فرزقا ببنت في السنة الاولى
من زوجهما، وزادت أعباء الزوج
والمسؤوليات وأحتياجات المولودة
راحت تزيد من مشاكلهم.
زوجها يشتغل عامل بأجر يومي ,
ففي بعض الايام لا يحثل على عمل
فيبقى بدون مال.
لكنه يحاول في تحسين وضعه
المعاشي, ففكر فس فتح كشك صغير
عسى ان يساعده في رفع بعض
المعاناة عن عائلته. فاخبر زوجته
بالفكرة, لكنه إصطدم بعدم وجود
المال الكافي بمشروعه.
ففي احد الايام جاء الى زوجته
الشابة وقال لها بأنه تعرف على
شخص يبحث عن متبرع ل «كليه »
مقابل 15 مليون دينار عراقي ،
رفضت الزوجة الفكرة ولكنه ظل يلح
عليها ويتكلم معها لتوافق. وقال لها
ان هذه الخطوة ستغير حياتنا وتفتح
لنا ولبنتنا افاق جديدة، واننا سنستقل
ببيت لوحدنا .
وتحت الضغط والالحاح تقول هالة
وافقت ولكن لا اعرف ما هي النتائج
وماذا سيحصل لي جراء ذلك.
وبعد يومين جاء زوجي وقال لي
علينا ان نسافر الى الشمال، استقلينا
السيارة وصلنا هناك وسكنا في شقة
كانت قد ادت لنا.
وفي اليوم التالي ذهبنا الى
المستشفى وعملنا التحاليل اللازمة،
ثم وقعت على الاوراق وحددوا موعد
العملية ، واستلم زوجي جزء من
المبلغ.
وحينما حدد موعد العملية انتابنيشعور
من الخوف ورحت افكر في مصير
بنتي الصغيرة، فتحدثت مع زوجي،
فأتصل زوجي بصايحه وقال له :
نحن خائفون ممكن نؤجل الموضوع.
فكان جوابهم : عليكم تحمل تكاليف
السفر والتحاليل .
حينها اجبروني على عمل العملية،
استلمنا بقية المبلغ ورجعنا الى
بغداد، تدهورت صحتي وحدثت
مشاكل بيني وبين زوجي، وانا في
بيت اهلي ووضعي صعب جداً.
لقد اضطرتني الحاجة والفقر الى هذا
العمل، فقد فقدت صحتي والمال
وزوجي، من اجل حلم لم يتحقق،
فكم مثلي من شباب يحلمون
بابسط مقومات العيش ولم يخصلوا
عليها

(Visited 6 times, 1 visits today)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *