المستقل / وكالات
حض وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الإثنين إسرائيل على القبول بإقامة دولة فلسطينية بعد حرب غزة، وذلك خلال لقاءات مع وزراء خارجية الجانبين ودول عربية في بروكسل.
ونقلت صحيفة “التلغراف” التلغراف عن وثيقة داخلية أوروبية: الاتحاد سيمضي قدما في محادثات سلام لإنهاء الحرب في غزة دون مشاركة إسرائيل.
وقبل ذلك، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية نقلا عن مصادر مطلعة، الأحد، بأن وسطاء مصريين وقطريين يسعون إلى التوصل إلى اتفاق جديد بين إسرائيل وحماس يتضمن إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم الحركة في قطاع غزة، ويؤدي في نهاية المطاف إلى انسحاب القوات الإسرائيلية، وإنهاء الحرب في القطاع.
وأطلقت حماس سراح أكثر من 100 رهينة في نوفمبر الماضي، لكنها قالت إنها لن تطلق سراح الآخرين ما لم توافق إسرائيل على وقف العمليات القتالية بشكل كامل.
وقال دبلوماسيون مشاركون في جهود الوساطة للصحيفة إنه لم يوافق أي من طرفي النزاع على المقترح الجديد، الذي يتضمن خطوات تتعارض مع المواقف المعلنة لإسرائيل وحماس.
وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لحركة حماس، إنه لم يحدث تقدم حقيقي في المحادثات.
ولم يستجب المسؤولون الإسرائيليون لطلب التعليق، لكن الأشخاص المطلعين على المحادثات قالوا إن إسرائيل وحماس مستعدتان، على الأقل، للمشاركة مرة أخرى في مناقشات، بعد أسابيع من توقف المحادثات في أعقاب اتفاق نوفمبر.
ومن المقرر أن تستمر المفاوضات في القاهرة، خلال الأيام المقبلة، وفق المصادر المطلعة.