لولا اختلاف اللهجات لاحتارت الامم / أمير الخطيب

امير الخطيب

اليوم اخذت طائرة الخطوط الحويه الاردنيه الهاشميه او الملكيه الاردنيه لا اعرف بالضبط ما تسميتها لانالمكتوب على الطايره غير الذي اعلن عنه الكابتن حين استقبلنا بالترحاب.

اتجهت من القاهره الى عمّان العاصمة الاردنيه، المضيفون اغلبهم رجال، و هذا جميل جدا عكس اوربا التيأرهقتنا بالنساء، فأين ما تولي وجهك ثمة نساء، عموما المضيف اعلن و بلغة عربية فصيحه او فضيحه، عنوسايل السلامه و الامن، و كذلك ذكر بعض الكلمات والتي تعني لي باللهجة العراقيه معاني اخرى.

كتب على الابواب كلمة مخرج، و اعتقد ان المقصود بها الخروج، كذلك ذكر المضيف الذي استقبلني بابتسامةعريضه و بكل محبة بلغة أنجليزيه سألني اين اجلس فقلت له ثيرتين بي.

سرعان ما غير من سلوكه و اسلوبه حين قراء اسمي، و بهجة عربية فصيحه قال: اقعد في ذاك الكرسي،ضحكت منه، المهم انه اشار الي بعد ان نظرت اليه بنوع من التعجب، أشار إلى المقعد الذي يحب ان احسعليه بدلا من المقعد المخصص لي.

بعد عن عرف اسمي و من اي بلد قال: شو يا زلمه، دباوعر عليه هالشكل، كان يقصد ان يلطفزالحو الذي رأىانه مشحون، و الحق اقول لم يكن مشحون بقدر ما استهجنت تغير أسلوبه، ما و بدعابة ظاهره يريد ان يقولتباوعاي تنظر لي هكذا.

لم افهم الكثير من الكلمات التي تفوه بها على الرغم من ان بلاد العرب اوطاني من الشام لبغدان .


مشاركة المقال :