متحف العالم في امستردام يحتفي بإيقونات الغناء العربي

 

سلوى زاهر / امستردام

يستضيف متحف العالم في العاصمة الهولندية امستردام معرض المغنيات العربيات الأكثر شهرة في العالمالعربي وهن أم كلثوم، وردة، أسمهان، وفيروز. حيث عرض المعرض أفيشات أفلامهن القديمة بطريقة جذابة،وعلق صورهن بحجم كبير على جدران المعرض بطريقةآخاذة إضافة لعرض ثيابهن وأكسسواراتهن التياستخدموها في تصوير أفلامهن وأغانيهن. ويتيح المعرض لضيوفه فرصة الاستماع لأغانيهن، حيث يتمكنالزائر من الاستماع بمفرده عن طريق سماعات فردية لكل زائر، إضافة لمشاهدة أفلامهن.

و خصص المعرض لكل فنانة ركناً  يضم بين جنباته أغلب أعمالها وتسجيلاتها حيث يصاحب ذلك فيلمتسجيلي يتضمن معلومات وتفاصيل  عن حياتها الابداعية.

  

إضافة لذلك فقد عرض المعرض الكثير من المواد الإعلامية والصور وتسجيلات  للقاءات جماهيرية لهن،وخصص ركناً خاصاً للمقالات  التي نشرت في الصحف التي تابعت مسيرتهن الفنية ونشرت أخبارهنآنذاك.  لقد ركز المعرض على تحول هؤلاء الفنانات إلى أيقونات نسائية في مجتمع ذكوري يحاول بشتىالصور طمس أهميتهن في الحياة الاجتماعية العربية والثقافية اليوم. حيث شكلت كل واحدة  منهن بحدذاتها مدرسة فنية في الأداء الصوتي لتغني بفنها الحياة الثقافية العربية.

وركز المعرض على أهمية الفن والموسيقا إضافة للمتعة التي يقدمها للجمهور في خلق لغة إنسانية ومدجذور التواصل بين البشر. وفي لقاء مع زائرة في المعرض السيدةويندي شنيمانعبرت عن أعجابها بماقدمه المعرض من مادة فنية قيمة، وتابعت حديثها لقد فاجأني هذا المعرض  بما قدمه من مواد إبداعية، وشعرت بزيارتي للمعرض وكأن روحي ذهبت برحلة إلى كل من لبنان ومصر من خلال ما سمعته وما وشاهدتهمن جمال  المظهر والروح لتلك المغنيات.

والمعرض هو نتاج تعاون بين معرض العالم في امستردام ومعهد العالم العربي في باريس الذي قدم في سنة٢٠٢٢ احتفالية بعنوانأم كلثوم وداليدا“. ويستمر المعرض لغاية الثالث من مارس ٢٠٢٤.

مخرجة هندية مقيمة بدبي تتطلع لحضور مهرجان بغداد السينمائي المقبل

 

تتطلع زينوفر فاطمة، وهي مخرجة أفلام ومنتجة وممثلة مقيمة في دبي ومؤسسة شركة «زين برودكشنفيلم» ان تشارك بمهرجان بغداد السينمائي المقبل بفلمها الجديد «ذا باور»، و«آي دارك تول»، التيتسلط الضوء على العنف المنزلي، مشيرة إلى أنّه نتيجة للنجاحات تناولت أعمالها كبريات الصحفالمحلية والعالمية والمواقع والمجلات المتخصصة.

 

وأكدت أنّ شركتها لإنتاج الأفلام السينمائية وخدمات الفيديو، بدءاً من إنتاج وتصوير فيديوهاتالتعريف بالشركات، وعروضها التقديمية وإعلاناتها، وصولاً إلى الأفلام القصيرة بأنواعها، بالإضافةإلى إنتاجات المحتوى الإبداعية لمختلف وسائل منصات التواصل الاجتماعي، ستسهم أيضا بدعمالإنتاج السينمائي بالعراق ووفق اتفاقات بين إدارة المهرجان ودائرة السينما والمسرح العراقية ونقابةالفنانين بالعراق.

وعن الصعوبات التي واجهتها في أثناء تأسيس الشركة، صرحت بأنّ أبرز الصعوبات في البداية كانتإقناع العملاء واستغرق الأمر سنوات، واستثماراً كبيراً في تطوير مهاراتها وصقل أعمالها حتى اكتسبتالثقة، وأصبحت الآن قادرة على إقناع العملاء، وإنشاء شبكة من الشركاء والداعمين والعلاقات القوية، كلذلك كان ثمرة للعمل الشاق.

وذكرت فاطمة انها تطمح «لزين فيلم برودكشن» في أن تكون على الخارطة العالمية لهذه الصناعة، منخلال إنتاج الأفلام الروائية، مشيرة إلى أن فيلمها «آية» كان رسالته العالمية تستهدف كل شخص فقدالأمل.

 

وأوضحت المنتجة والمخرجة زينوفر فاطمة انها تنتظر الفرصة للحضور الى بغداد بلد ألف ليلة وليلةوالحضارة والثقافة والفنون والآداب، وطموحها انتاج وإخراج فيلم عن ملحمة كالكامش وستختار ابطالالفيلم من نجوم العراق أمثال كاظم الساهر ونصير شمه.

 


مشاركة المقال :