امير الخطيب
اكثر من مره اكرر و اقول ان العقل دكتاتور خطير، لكن علينا استعماله احيانا كثيره كي نحمي انفسنا منالمخادعين و الكذابين و المنافقين و غيرهم من صناع الشر، هذا الزمن الذي تعيشه و بفضل التكنلوجياالمتطوره، و التي اصبحت الصوره الاكثر تصديقا، اصبحت من الاكاذيب و التلفيقات السهله، و كما كنا نقول” بين الصدق و الكذب اربع اصابه” اصبح الحابل مختلط مع النابل و الحقيقه في نهب الريح.
علينا ان نعرض ما نراه على عقولنا، لا على غرائزنا، هنا اقصد الخوف او الكراهيه او الحب او اي شيء منهذا، و نتأكد من كل شيء حتى لا نقع في الفخ و كذلك حتى لا نخسر انفسنا و الفطرة السليمه، علينااستخدام هذا الدكتاتور المستبد و نتحقق من كل شيء.
من المعروف ان العواطف الهياجه او حتى العواطف الخفيفه تعمل بشكل عشوائي عند غياب العقل، اذنعلينا ان نتابع ما يدور حولنا و نشكك في الامور كي نصل الى استنتاج اكثر استقلاليه و استنباط راي حر.
كثيرا ما نتأثر بالصدمات التي تحدث في حياتنا، بحيث لا نرى اي شيء سوى المشكله، و لا نريد شيئا اخرسوى الانتقام و حل المشكله بشكل عاطفي كما نرى، و هذا التاثير العاطفي يزول عند ظهور العقل الجبارالمتكبر الدكتاتور، و هنا يكون الدكتاتوريه نافعة ناصحة، لإنها رات الاشياء بمنطقها الطبيعي دون تاثير ايصدمه او اي شيء يخل في توازن العقل.
العقل يكون دكتاتور سلبي حين لا يرى الاشياء في نصابها الحقيقي، حين يتفرد بالرؤية، و حين يخافالموت او الخساره، يكون العقل دكتاتوريا يقضي حتى على العضام النخرة.