أكد الرئيس العراقي برهم صالح أن باده
بحاجة الى عقد سياسي جديد يؤسس
إلى حكومة وطنية تنقذ العراق من احد
الخيارين وهو التشتت المذهبي والقومي
امام خيار الوحدة وبناء دولة مستقرة.
من جهته أكد رئيس الحكومة مصطفى
الكاظمي وجود جهات لم يسمها تضع
العراقيل أمام حكومته وانه حقق انجازات
رغم هذه العراقيل آما في تطبيق الورقة
البيضاء لانقاذ مايمكن انقاذه على حد
قوله.
جاء ذلك خال احياء ذكرى استشهاد السيد
محمد باقر الحكيم الذي اغتيل في الاول من
هذا الشهر عام 2003 .
السيد عمار الحكيم قال في كلمة بالمناسبة
«اننا نمر بمرحلة خطرة ونشهد ظروفاً لا
تتحمل المجامات والمناورات.. وما لم تتغير
بوصلة الأفكار وآليات العمل السياسي فإننا
سنبقى على ما نحن عليه. وأن عمليات
التصنيف والتخوين والقطيعة على أسس
فكرية ومذهبية تمثل السم القاتل وتزيد
الانقسامات .»
وتابع الحكيم: «لا نقبل بعودة الإرهاب
من النوافذ بعدما طرد من الأبواب وهذا
يتطلب يقظة ووعي وجهد استخباري، منوها
الى ان الانتخابات المبكرة هي محطة هامة
لتغيير المعادلات .
فَّي ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الحكيم: صالح والكاظمي والحكيم يحذرون من الانقسام وعرقلة عمل الدولة
(Visited 12 times, 1 visits today)