
تُظهر وثائق رسمية، بأن وزيرة الاتصالات هيام الياسري، استغلت منصبها وسلطتها لتحقيق مكاسب شخصية لأقاربها وتحديدا شقيقها، بإيفاده إلى ايران والولايات المتحدة، في فترة زمنية قصيرة على رغم وجود أصحاب الاختصاص، والخبرة الذين تجاهلتهم الوزيرة من اجل مصالحها الشخصية.
ويوضّح كتاب صادر من وزارة الاتصالات انه واستنادا الى الصلاحيات المخولة لنا، يُشكل وفد الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية للفترة من (۱۲ – ۲۰۲۳/۷/۱۳) و يضم بين اعضاءه شقيق الوزيرة أياز عبود كاظم .
كما اوفدت الوزيرة شقيقها الى الولايات المتحدة الأمريكية للفترة من (۸/۲۱ – ۲۰۲۳/۹/۱۱) للمشاركة في مؤتمر دولي، بناء على الدعوة الموجهة من قبل مكتب الأمم المتحد .
والمثير للجدل ان الوزيرة اعترفت تحت قبة البرلمان بان شقيقها وأقاربها هم ضباط وقامت بتكليفهم بحمايتها الشخصية، ولا علاقة لهم بأي عمل مكتبي، فلماذا تم ايفاد شقيقها من اجل مسائل فنية ومؤتمرات اكمل .
