جبار المشهداني.
حلقت طائرة رئيس مجلس الوزراء العراقي صوب نيويورك التي يصلها بعد أكثر من نصف يوم من الطيران فما الذي يفكر فيه السوداني وماذا في اجندته ؟ .
نصف فرصة لنصف لقاء مع الرئيس المخلوع حتما مستقبلا بسبب الخرف او عدم القدرة على خوض الانتخابات القادمة.
نصف فرصة في إقناع الفيدرالي الأمريكي بمنح الحكومة العراقية مزيدا من الوقت ( والمرونة ) لمعالجة أزمة الدولار التي تتفاقم يوما بعد آخر.
نصف فرصة في تحقيق قصة نجاح ولو على مستوى العلاقات العامة في نيويورك حيث سيركز الوفد المرافق على تحقيق فرصة اللقاء البايدني فهو أساس وهدف رحلة نيويورك الطويلة .
ربع فرصة في لقاء بالبيت الأبيض وقد تفي كبيرة موظفي الإدارة الأميركية بوعدها بالعمل بكل الطرق على تحقيق هذا اللقاء.
والسؤال هنا ماهي الفرصة الكاملة في أجندة الرئيس السوداني؟.
يجيبه صدى صوت غريب.
حين يغيب التخطيط السليم والأرادة الوطنية الموحدة ولا يحضر العراق بقوة في عقول وضمائر كل زعماء الطبقة السياسية الحالية فليس هناك فرصة كاملة أمامنا.
دولة الرئيس المحترم.
اقترح على دولتكم أخذ قسط من النوم مازال الطريق أمامنا طويلا لنصل فربما يتحقق في حلم طائرة متوجهة الى نيويورك ما لا يتطابق مع المنتظرين فشل هذه الرحلة وهم أكثر مما نتوقع جميعا .