المستقل / متابعات
بعد ان اعلنت فرنسا عدم بيع وشراء “آيفون 12″ على أراضيها بسبب تجاوز هذه الأجهزة الحدود القصوىللموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة منها والتي يمتصها جسم الإنسان، بحسب الهيئة الوطنية للترددات،والتي تسبب السرطان ، اعلنت بلجيكا كذلك انها ستحلل المخاطر الصحية التي تنطوي على استخدام ” ايفون 12” ,
وطلب وزير الرقمنة في الحكومة البلجيكية من هيئة تنظيم الاتصالات تحليل المخاطر الصحية المحتملةالمرتبطة باستخدام “آيفون 12″.
وذكر ماثيو ميشيل، وزير الدولة للرقمنة في بيان: “إن مهمتي التأكد من سلامة كل المواطنين“، وفق“رويترز“.
ومع ذلك، لا يوجد احتمال لفرض حظر فوري على هذا النوع من الهاتف في الاتحاد الأوروبي كله، لكنالخطوة البلجيكية تزيد من احتمال أن تحظره مزيد من الدول الأوروبية.
وتقول المفوضية الأوروبية إنها تنتظر مواقف من الدول الأوروبية بشأن حظر هذا الهاتف قبل اتخاذ أي قرار.
فيما ذكر مهتمون ان استخدام. هذه الاجهزة خطر جدا. على صحة وسلامة الانسان . ويعتقد اخرون انالاجهزة الاخرى أي ” ايفون 13-14 “ ربما تكون هي الاخرى ذات اشعاعات وموجات كهرومغناطيسيةعالية، و دعوا الى اخضاع هذه الاجهزة للتحليل.
وحسب تقرير نشرته ” بلومبرغ” يقول ان شركة ” أبل ” قد اصدرت تعليمات لموظفيها. بالتزام الصمت تجاههذه القضية .
ووفقا للتقرير، نصحت شركة أبل فريق الدعم الفني التابع لها بعدم تقديم أي معلومات عندما يسألالمستهلكون عن مخاطر الإشعاع، وأصدرت تعليمات للعمال بأن يقولوا إنهم “ليس لديهم ما يشاركونه“،وطُلب منهم التأكيد على أنه لا يمكن إرجاع الهواتف أو استبدالها بعد أسبوعين من الشراء.
وتقول أبل أن آيفون 12 مثله مثل أي جهاز آخر لديها خضع لاختبارات السلامة.
وكانت فرنسا حظرت ، بيع هواتف “آيفون 12″ على أراضيها بسبب تجاوز هذه الأجهزة الحدود القصوىللموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة منها والتي يمتصها جسم الإنسان، بحسب الهيئة الوطنية للترددات.
وأوضحت الهيئة في بيان أنها طلبت من الشركة “تسخير كل الوسائل المتاحة لمعالجة هذا الخلل بسرعة. وفي حال عدم القيام بذلك، سيكون على أبل سحب النسخ التي سبق أن بيعت“.
وقال وزير الشؤون الرقمية الفرنسي جان نويل بارو في مقابلة صحفية: “لدي ثقة في حس المسؤولية لدىالشركة والذي يجعلها تمتثل لقواعدنا. مهمتي هي تطبيقها. إذا لم تفعل ذلك، فأنا على استعداد للأمربسحب أجهزة آيفون 12 المتداولة“.
وقد حفز القرار الفرنسي والبلجيكي دول اوربية اخرى على البحث و التقصي عن حقيقة هذه الانبعاثاتالخطيرة ، واذا ما رفعت بعض الدول. تقريرها الى المفوضية بهذا الشأن فسيشكل هذا خطراً يهدد الشركةالامريكية العملاقة بالانكسار
والتراجع ، والمعروف ان شركة ابل هي اكبر شركة لبيع الهواتف النقالة في العالم ، وتجني ارباحاً طائلة منهذه التجارة .
ويعتبر مراقبون ان اعلان فرنسا وبلجيكا عن هذا الخبر هو ضربة قاسية للاقتصاد الامريكي .