الخنجر من كركوك يدعو  لوئد الفتنة والحفاظ على المكتسبات الوطنية و التعايش السلمي

الخنجر من كركوك يدعو لوئد الفتنة والحفاظ على المكتسبات الوطنية و التعايش السلمي

 

حيدر صبي

دعا رئيس حزب السيادة الشيخ خميس الخنجر جميع مكونات كركوك الى نبذ الخلافات والذهاب الى طاولة الحوار الوطني البناء لاجل الحفاظ على المكتسبات الوطنية ، فيما اكدّ رئيس الجبهة التركمانية الموحدة على اهمية دعم امن كركوك واستقرارها .

واستقبل محافظ كركوك راكان الجبوري والقيادي في حزب السيادة خالد المفرجي مع عدد من شخصيات المحافظة الشيخ خميس الخنجر الذي وصل مطار كركوك الدولي عصر اليوم الأربعاء، وقبل ان يلتأم شمل اللقاء برئيس واعضاء الجبهة التركمانية الموحدة .

وأكد الشيخ الخنجر في حديثه ، على ضرورة ترسيخ مباديء التعايش السلمي بين المكونات جميعها والحفاظ على المكتسبات الوطنية التي تحققت بظل النظام الحالي ، داعيا بذات الوقت الى ضرورة تبني حوار متوازن وجاد يأخذ بنظر الاعتبار الاستحقاقات من جهة والالتفات الى المخاطر من جهة اخرى لغلق الطريق على اصحاب الفتن والمخططات المشبوهة وحسب قوله .

من جانبه استعرض رئيس الجبهة التركمانية الموحدة السيد حسن توران ، الاوضاع الراهنة والمستجدات السياسية ، والتأكيد على دعم امن واستقرار كركوك . مؤكدا على فتح نافذة الحوارات بين جميع مكونات المحافظة وعدم فسح المجال للدخلاء بتأجيج الاوضاع فيها واستفزاز الاستقرار المكوناتي من خلال مسك الارض من قبل قوات الامن الاتحادية وترك البت بالمشاكل الخلافية بيد القضاء .

هذا وثمن ‏أميرُ قبيلةِ السادةِ النعيم في العراقِ موقفَ رئيسِ تحالُفِ السيادةِ الشيخِ خميس الخنجر تجاهَ تداعياتِ الأزمةِ التي حصلت مؤخَّرًا في محافظةِ كركوك. وأشادَ النعيميّ بالجهودِ التي بذلَها الشيخُ الخنجر في وأدِ الفتنةِ وحقنِ دماءِ أبناءِ المحافظة، وتغليبِ لغةِ الحكمةِ والعقل؛ للحفاظِ على النسيجِ الاجتماعيّ، ومبدأ التعايشِ السلميِّ فيها.

وتأتي زيارة الخنجر بعد ان شهدت المحافظة احداثاً مؤسفة راح ضحيتها عدد من المواطنين العراقيين اثر صدام قيل عنه نشب بين دخلاء جاؤوا من خارج المحافظة وبين عدد من المعتصمين اثر قرار الحكومة العراقية تسليم مقر قيادة العمليات المتقدم في المحافظة الى الحزب الديمقراطي الكردستاني .

(Visited 30 times, 1 visits today)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *