أعلن الديوان الملكي الأردني، الخميس، حضور نحو 1700 شخصية لحفل زفاف ولي العهد الأمير الحسينبن عبد الله الثاني.
وحضر حفل الزفاف أمراء العائلة الحاكمة، بالإضافة إلى أمراء وملوك ومسؤولين من دول عربية وغربية مختلفة.
إلا أن حفل الزفاف شهد غيابا لافتا لعديد الشخصيات، في مقدمتهم الأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني.
وغاب الأمير حمزة مع كافة أفراد أسرته عن الحفل، وذلك بسبب الخلاف مع الملك عقب ما يعرف بـ”قضية الفتنة” التي تورط بها الأمير ورئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله وآخرون.
وأعلن الأمير حمزة في نيسان/ أبريل من العام الماضي، تنازله عن لقب أمير، في مؤشر على عمق الخلافات بينه وبين الملك.
وغاب عن الحفل أيضا، الملكة نور الحسين، والدة الأمير حمزة، وهي التي دافعت عن موقف ابنها بشكل علني عبر حسابها في “تويتر” طيلة السنوات الماضية.
كما غاب عن حفل الزفاف، الأميرة هيا بنت الحسين، الأخت غير الشقيقة للملك عبد الله، والتي استقرت في بريطانيا عقب انفصالها عن زوجها السابق، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم صيف العام 2019، إذ لم تظهر في الأردن على الإطلاق منذ ذلك الوقت.
عربيا، كان غياب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الأبرز، إذ تناقلت وسائل إعلام سعودية وعربية أنباء شبه مؤكدة عن نيته حضور عقد القران وحفل الزفاف.
واللافت أن غياب ابن سلمان لم يتم تعويضه بأي أمير أو مسؤول سعودي آخر، فبرغم أن العروس رجوة آل سيف سعودية الجنسية، لم يحضر مسؤولون من المملكة، بخلاف جل الدول الخليجية.
كما غاب. المسؤولون العراقيون العرب عن حفل الزفاف ، الذي فسره البعض بسبب توتر جديدة شهدته العلاقات العراقية الاردنية نتيجة ما اقدمت عليه الاردن مؤخراً بمنح ترخيص لحزب البعث الذي هدد باسقاط النظام في العراق وعودة البعث من جديد الى السلطة .
ورصد المتابعون أيضا غيابا للحضور من مملكة المغرب، وفلسطين، وتونس، والجزائر، فيما لم يظهر ولي العهد الكويتي الأمير مشعل الأحمد الصباح بالحفل، بخلاف المعلن سلفا إذ ورد اسمه بقائمة الحضور.