بقلم حيدر كاطع المرشدي
قدمت مجموعه من طلبة قسم التربية الفنية في كلية التربية الاساسية الجامعة المستنصرية مسرحية اكسباير فكرة وتمثيل بهاء محمود وبمشاركة مجموعة من طلبة القسم الذين يمتلكون طاقات شبابيه ابهروا الجميع بأءائهم المميز الفقير حيث كانت الشخصيه الرئيسيه تتحدث عن كل شي ولا شي وطرح العديد من الأسئلة كنتيجه للدمار والحروب والقتل ومن ثم توجيه الصدمه للقراءه لاخراجهم من الحياه العاديه والملل والكراهيه ألى عبث الحياه وفقدان الأمل بالغد فكل شي قد انتهى وأصبحت الحياة لديهم كاي بضاعة اكسباير .
ان فكره الحياه والموت تقابلها تساؤلات الإنسان في نهايه العالم فكانت لغه مسرح العبث التي شغلت مساحة العرض واضحة تمامأ بين الحوار واللغه واحيانأ يكون الصمت هو الغالب عند الأشخاص ليعوض عن ذلك بالاعتماد على الحركه الجسد فضلا عن ان التوزيع الممثلين وسنوغرافيا العرض استثمر كل مساحه التمثيل لنجد ان جميع الشخصيات تعيش حالة من التوتر والفراغ وعدم الاحساس بالحياه وكانوا كانهم سجناء في غرفه مظلمه غرفه الوجود والتعذيب فكل مايحدث قد حدث بالفعل يشعرون بالقلق واليأس و قسوه الحياه حيث لايوجد وصف للزمان والمكان وكان الاكتفاء بالرموز فكل الاشياء فوضويه لاتصل إلى فكره ورموزه عباره عن صدمه فالزي غير تقليدي والمكياج غير بعض الشيء
لنجد انها مغامرة عبثية ارادها المخرج الدكتور عبدالرضا جاسم بعيده عن الواقع التقليدي المعاش من خلال هذه الطاقات الشبابية التي اغلبها تعمل لأول مرة في المسرح وهو دائما ما يكتشف المواهب الجديدة ليقدمها للجمهور ومن ثم يشرعون في استكمال مشروعمهم المسرحي في المستقبل
فشكرا لكل كادر مسرحية اكسباير على هذا العرض العبثي المميز الذي سيبقى في ذاكرة كل من شاهده