العراق بحاجة الى دكتاتور عادل / علاء الخطيب

العراق بحاجة الى دكتاتور عادل / علاء الخطيب

علاء الخطيب

Block Title

ارشيف الاستطلاعات

كيف ترى مجالس المحافظات

  • مفيدة (0%, 0 Votes)
  • حلقة اضافية لهدر المال (0%, 0 Votes)
  • لا يهمني ذلك (0%, 0 Votes)

Total Voters: 0

Start Date: سبتمبر 12, 2023 @ 12:17 م
End Date: غير منتهي

بعد مرور ستة أشهر على حكومة ⁧‫السوداني‬⁩ ‏كيف تقيم أداءها عموما بعيدا عمن رشحها ‏

  • ممتاز (0%, 0 Votes)
  • جيد (0%, 0 Votes)
  • متوسط (0%, 0 Votes)
  • ضعيف (0%, 0 Votes)
  • فاشل (100%, 0 Votes)

Total Voters: 0

Start Date: أبريل 27, 2023 @ 11:24 ص
End Date: غير منتهي

هل ستتراجع موسكو عن شروطها في اوكرانيا ام ستتصاعد الازمة

  • ستتوقف الحرب عند حدود كييف (100%, 2 Votes)
  • لن تتراجع و ستتصاعد الازمة (0%, 0 Votes)
  • كل الاحتمالات واردة (0%, 0 Votes)

Total Voters: 2

Start Date: مارس 9, 2022 @ 3:29 م
End Date: غير منتهي

من برأيك سيكون رئيس الوزراء العراق القادم

  • مصطفى الكاظمي (75%, 3 Votes)
  • نوري المالكي (25%, 1 Votes)
  • قاسم الاعرجي (0%, 0 Votes)
  • اسعد العيداني (0%, 0 Votes)
  • مستقل تشريني (0%, 0 Votes)

Total Voters: 4

Start Date: أكتوبر 26, 2021 @ 5:15 م
End Date: غير منتهي

في لقاء على قناة البي بي سي البريطانيةBBC  اطلق وزير الخارجية  القطري السابق الشيخ حمد بنجاسم بن جبر  دعوى ربما تكون غريبة ، لكنها واقعية، كنت قد كتبت عنها قبل  اسبوعين  في مقال بعنوان ” مقال خطير ” . 

 الدعوة  تقول ان العراق بحاجة الى دكتاتور  عادل ، او ما يطلق عليه في الادبيات السياسية بـ ” المستبدالمستنير” ، وهذا المصطلح ظهر  للمرة الاولى أبان عصر النهضة ، وتتلخص فكرة المستبد المستنير اوالدكتاتور العادل  او القوي الامين ، بعملية التغيير من أعلى هرم السلطة  صاحب القرار القوي . 

 عندما كانت اوربا ترزح تحت حكم دوغمائي  ثيوقراطي ” ديني ”  من قبل الكنيسة، جائت فكرة  الاستبدادالمستنير .  

لمواجهة الحرية الفوضوية ، التي مارستها الجماهير ، فهناك الكثير من الفلاسفة الاوربيين ومنهم فولتيراحد اهم منظري الثورة الفرنسية ، آمنوا بأن السلطة التي يرأسها دكتاتور عادل يؤمن بالتسامح والحرياتالعقائدية، ويحرر السلطة من ضغوط  رجال الدين ” الاكرليك ” هو الوحيد القادر على خلق معادلة وطنيةتأخذ الوطن نحو الحضارة الانسانية . فحينما تكون العقيدة خيار شخصي وحرية شخصية محترمة، دونان  تدخل بالتشريعات في المجال العام ، ومحمية من قبل السلطة المستبدة ، حينها  سيكون الناس في مأمن

 ما قصده  الشيخ حمد بن جاسم هو تحرير العراق من الفوضى السياسية التي افضت الى تجزئة السيادة ،ومصادرة قراره السياسي في كثير من المحافل

 ونظرية الدكتاتور العادل او المستبد المستنير  هي من اجل مصلحة الشعب ، كما يقول امبراطور النمسا ” كل شيء من أجل الشعب ولا شيء في ايديهم ” ، أي ان المصلحة العامة  يفهمها النخبة من المخططين وليس  العامةفالهدف الاساسللسلطة هو تحسين احوال الناس ، ولكن دون مشاورتهم

 وما يحدث في العراق هو ان مناسيب فوضى الحرية مرتفعة جداً ليس لها سقف ، وهذا ما جعل الفاسدين  والسراق والمهملين والمبتزين  وتجار المخدرات والمعتدين على المال العام اكثر حرية  

وكما يقول المثل ، “منْ أمن العقاب أساء الادب ” 

 حينما تكون مراكز  القرار متعددة  ولكلٍ منها ميوله الخاص، وحساباته الخاصة ، عندها تضيع الحقيقةويغيب الحق  ، ويخيم ظلام الباطل . 

 ان الدعوة الى الدكتاتورية العادلة ، ليست دعوة انتصار لحكام الغلبة والاستبداد ، بل هي معالجة حقيقةلوضع شاذ . 

 فالحرية والديمقراطية والتحرر ليس ادوات للفوضى ،وانما للسعادة والامان ومساحة للاختيار العقلاني . 

 فبعد التجربة المريرة التي مر بها العراق والتي انتجت الفوضى الهدامة ، هناك الكثير يطالبون بالدكتاتورالعادل ، وربما يمكننا تفسير حنين البعض الى النظام السابق ، ليس حباً به وربما البعض منهم لم يعاصرتلك الحقبة ولم يرى مأساتها، لكنه يكره الفوضى والحرية المتفلتة .

 المنفلته بكل شئ في الاعلام والوظيفة والتعليم والصحة  والسياسة والفن وغيرها . 

 غياب الرقيب انتج لنا تشوه كبير في  طبيعة المجتمع على كافة المستويات .

 لا اريد هنا ان  اعدد مصاديق هذا التشوه وهي كثيرة وواضحة تحتاج الى معالجات استثنائية ، لا يمكن امتنجح دون وجود رؤية دكتاتورية عادلة، تهدف بالدرجة الاولى الى تقويم الاعوجاج في السلوك العام ، سواءالوظيفي او الامني او الثقافي . 

لذا لابد من ان نتفق على حاجة العراق الى دكتاتور عادل ….. نعم عادل . 

(Visited 20 times, 1 visits today)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *