المستقل / وكالات
نجحت أمريكا في إسقاط المنطاد الصيني في سماء كارولينا الأمريكية ونشرت صور على وكالات الانباء تؤكد عملية الاسقاط
كان قد الرئيس الأميركي جو بايدن قد وافق على إسقاط لمنطاد الصيني وفي هذا السياق، أغلقت هيئة الطيران الأميركية ثلاثة مطارات في ولايتي كارولينا الشمالية والجنوبية، استعدادًا لإسقاط االمنطاد الصيني ، بينما أكّدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، مواصلة تعقب المنطاد.
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، السبت، إن الولايات المتحدة “ستتولى أمر” ما يشتبه بأنه منطاد تجسس صيني جرى تعقبه في أثناء تحليقه في سماء الولايات المتحدة.
وجاء تصريح بايدن ردا على سؤال عما إن كانت الولايات المتحدة ستسقط المنطاد الذي يحلق بأنحاء البلاد فيما تصفه واشنطن بأنه “انتهاك واضح” للسيادة الأميركية.
ولم يوضح الرئيس، الذي لم يتحدث من قبل عن واقعة المنطاد، ما هو الإجراء الذي تعتزم الولايات المتحدة اتخاذه. وقال مسؤولون إن قادة الجيش فكروا في إسقاط منطاد المراقبة الذي كان يحلق على ارتفاع عال لكنهم أوصوا في النهاية بعدم القيام بذلك بسبب الخطر الذي يشكله سقوط الحطام.
وأرجأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن زيارة للصين كان من المتوقع أن تبدأ أمس الجمعة بسبب المنطاد.
ويعد تأجيل زيارة بلينكن، التي اتفق على إجرائها بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ في نوفمبر، بمثابة ضربة لأولئك الذين رأوا أنها فرصة متأخرة لرأب الصدع المتزايد بين البلدين. وكانت آخر زيارة لوزير خارجية أميركي في عام 2017.
وشوهد المنطاد فوق ولاية مونتانا يوم الأربعاء ثم واصل مروره في الأجواء عبر الولايات المتحدة. وشوهد فوق ولاية نورث كارولاينا صباح اليوم السبت، وفقا لما ذكرته شركة أكيوويذر للأرصاد الجوية التي كانت تتبع المنطاد.
وعبرت الصين عن أسفها لأن “المنطاد” المستخدم للأرصاد الجوية المدنية والأغراض العلمية الأخرى ضل طريقه ودخل إلى المجال الجوي للولايات المتحدة.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت شبكة “أي بي سي” الأميركية، نقلًا عن مسؤول أميركي، بأننا “ندرس انتظار مرور المنطاد الصيني وإسقاطه فوق المحيط الأطلسي”، مشيرًا إلى “أننا نريد الاحتفاظ بالمنطاد لدراسته ونخطط لإسقاطه في المياه الإقليمية الأميركية”.