تدعو منظمة اليونيسف الاطراف
السياسية كافة لحماية الأطفال
العراقيين الذين مازالوا يتحملون أوزار
الفاقة وأعمال العنف.
جاء ذلك في بيان صادر عن الدكتورة
باولا بولانسيا، ممثلة اليونيسف في
العراق وكالةً قالت فيه : « لم يمض
سوى أقل من شهر واحد من عام
2021 ، ومع ذلك يواصل الأطفال
واليافعين في العراق تعرضهم للموت
والاصابة نتيجة للعنف والفاقة .»
ففي الأيام العشرة الأخيرة فقط،
تمكنت اليونيسف من تأكيد ما يأتي:
- تعرض ثلاثة أطفال لحروق جسيمة
في مخيم دار شكران في أربيل في
شمال العراق، وذلك نتيجة لخلل في
منظومة التدفئة داخل خيمهم. - أصابة طفلين نتيجة لهجوم في
منطقة جبل كارا في محافظة دهوك
في اقليم كوردستان العراق. - مقتل طفلة واصابة أخيها بجروح
في محافظة النجف الأربعاء، بعد
اقترابهما من قنبلة غير منفلقة من
المخلفات الحربية، لدى قيامهما بجمع
المعادن والحديد الخردة وبيعها طلبا
للزرق.
كما تلقت اليونيسف تقارير موثوقة
تفيد أن أطفالا كانوا من بين ضحايا
التفجير المزدوج في بغداد في سوق
شعبي الأسبوع الماضي الذي أودى
بحياة 32 شخصا
كما نقل البيان مناشدة اليونيسف
الاطراف جميعا لحماية الأطفال في
عموم مناطق العراق، وفي الاوقات
كافة بعد ان أصبح العنف في العراق
أمرا مألوفا نتيجة لعقود من النزاعات،
والحروب و الفقر والحرمان الاجتماعي
والاقتصادي.
وذكر البيان بما نصت عليه اتفاقية
حقوق الطفل، من ان الاطفال
والمرهقين يحظون بحقهم في
السامة في الأوقات كافة، وحقهم
في عدم التعرض للعنف بشتى
مظاهره.
وتجدد اليونيسف دعوتها لجميع
الاطراف للالتزام بتأدية مسؤولياتهم
وضمان حماية حقوق الأطفال، هذا
العام وفي الأوقات كافة.
(Visited 3 times, 1 visits today)