ظاهرة الانتحار المزيف

ظاهرة الانتحار المزيف

ظاهرة الانتحار المزيف واحدة من الظواهر الخطيرة
التي تنتشر في المجتمع العراقي في ظل غياب
القانون والفساد المستشري في بعض الدوائر الامنية
, واصبحت مخيفة وتحتاج الى وقفة جادة من قبل
الدولة , الانتحار المزيف هو عمليات قتل مع سبق
الاصرار والترصد لرجال او نساء قتل عمد ثم الادعاء
بانها عمليات انتحار، إلا أن التحقيقات المستفيضة من
قبل لجان وفرق أمنية مختصة تكشف فيما بعد زيف
تلك الادعاءات وتظهر الحقائق بانها لم تكن انتحاراً
بل عمليات قتل مدبرة بإتقان شديد.
وقال مصدر في منظمة حقوق الانسان لوسائل اعلام
تابعتها المستقل، إن الشرطة سجلت في السنوات
الاخيرة ما نسميه بالانتحار المزيف وهي بالأساس
عمليات قتل مدبرة تجري لأسباب متعددة بعضها
عداوات والبعض الاخر متعلق بمشاكل عائلية او ثارات
او محاولات سرقة تنتهي بمأساة.
ويقول الخبراء أ، هناك جملة من الشروط يجب
توفرها من اجل التأكد بأن هذا الشخص انتحر أم قتل
. خاصة لمن يطلقون النار على انفسهم من ناحية
بعد المسافة الكاشفة عن بعض الجرائم الغامضة التي
حاول الجناة التملص من العدالة وتضليلها بالادعاء
انها حالة انتحار، وحتى عمليات الشنق او تناول السم
او العقاقير الطبية تخضع لذات الاجراءات من ناحية
التحقيق المكثف.
أعلنت مفوضية حقوق الإنسان في العراق، مؤخراً،
عن ارتفاع كبير في أعداد حالات الانتحار التي حدثت
في العام 2020 من مشيرة إلى أنها بلغت 298 حالة
انتحار.
وأوضحت أن عدد الذكور المنتحرين بلغ 168 والإناث
130 مضيفة أن بغداد سجّلت النسبة الأعلى في حالات
الانتحار بواقع 68 حالة تليها البصرة ب 39 ثم ذي قار
بواقع 33 حالة.
وتتوزع صور الانتحار بين استخدام السم والشنق
والحرق والغرق والطلق الناري، وأغلب الأسباب
التي دعت إلى تزايد هذه الأرقام هي الآثار
الاقتصادية والنفسية والاجتماعية والبطالة والفقر
وازدياد حالات العنف الأسري والاستخدام السيء
للتكنولوجيا.

(Visited 11 times, 1 visits today)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *