المستقل /
لم يجد الفنان الاماراتي الشهير حسين الجسمي هدية يقدمها للرئيس التركي رجب طيباوردغان اغلى من أغنية ” كل شيء يذكرني بك ” التي يعشقها سيد الاستانة.
فكانت تحية الامارات الرسمية ، التي تناقلتها. مواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات ،بعد ما نشر الجسمي في حسابه على تويتر ، صورة جمعته والرئيس التركي رجب طيبأردوغان، خلال استقبال نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخمحمد بن راشد، له خلال زيارته الرسمية للبلاد.
وأدى الجسمي بهذه المناسبة، إحدى أغاني الرئيس التركي المفضلة “كل شيء يذكرنيبك“، باللغة التركية، وأصدرها في مقطع فيديو خاص، نشره عبر قناته الرسمية علىيوتيوب.
المتابعون للفنان الجسمي انقسموا الى مؤيد ومعارض للاغنية ، البعض منهم اعتبرهاقوة ناعمة للامارات ، التي يمثل الجسمي اهم اعمدتها ، فقد سبق للفنان الاماراتي ان غنى لمصر ” بشرة خير ” وغنى للعراق ” كلنا العراق “ وللمغرب ” ما تقيش بلادي ” وللبحرين ” انا البحرين ” والسعودية ” سلمان الشهامة “ وغيرها ، وكلها كانت تصب فيباب استخدام الفن كعامل جمال ” دغدغة مشاعر الشعوب ” وهذا بحد ذاته كما يقول احدمحبي الجسمي : ” انها رسالة الفنان الانسانية ، ينثر الحب والسلام ، و ما الضير اميستخدم الفن لتقريب. الشعوب ، وافشاء السلام بدل الكراهية ”
لكن البعض الاخر قال : انا افهم موضوع عودة علاقات مع تركيا ، اقتصاد مع تركيا ، هدنةمع تركيا ، هات وخد مع تركيا ، لكن نغني لتركيا و بالتركي اوڤر اوڤر بصراحة.
وبين جدل المحبين والمعارضين تبقى اغنية الجسمي علامة جميلة ودخول محبب له فيالساحة التركية .