عين على العراق

عين على العراق

مشتاق الربيعي

 

بالحقيقة هناك خطوات كبيرة لو تم العمل عليها بالامكان النهوض بالبلاد مجددا ومن اهمها

تخفيض المستحقات المالية وجعلها متواضعة للاعضاء المجلس النيابي
والوزاري والرئاسات الثلاث ايضا مع الغاء كافة الامتيازات
والغاء المستحقات المالية التقاعدية لهم ايضا
كون امتيازاتهم المالية خيالية لو انخفضت سوف يأتي لنا اعضاء يعملون حبا وايمانا بالعراق مع تطبيق قانون الخدمة والتقاعد والموحد
كون المواطنين متساوين بالحقوق والواجبات بموجب الشرع والتشريع
ومن الضرورة تطبيق قانون من اين لك هذا لمعرفة الذمم المالية
لكافة المسؤولين بالبلاد كوننا نعلم جميعا ابان معارضتهم لنظام البائد
كان حالهم المالي متواضع جدا والان هم من اثرياء العراق والعالم
ومعظم الاحزاب الان تمتلك محطات فضائية ومحطات اذاعية ايضا
ومثل هكذا محطات تحتاج الى اموال هائلة وطائلة من اجل تغطية تكاليفها
العراق بحاجة الى تشريع قوانين تحسن الواقع المعاشي لمواطن
وليس مثل القوانين السابقة التي شرعت والتي هي بعيدة كل البعد عن حيات وهموم الموطنين
مع العمل على كشف قتلى شهداء انتفاضة تشرين الخالدة
ومحاكمتهم محاكمة علنية وامام شاشات التلفاز
كون شبان العراق عانوا ما عانوا من جميع الانظمة والحكومات كونها لم تنصفهم بتاتا خرجوا مطالبين بحقوقهم المشروعة والتي كفلها الدستور وقالوا نريد وطن قابلهم اصوات تصرخ وتصفهم بأنهم ابناء السفراء وهذا العكس تماما هؤلاء هم ابناء العراق الاصلاء
وخرجوا من الضلم والتهميش الذي يحيط بهم
على الدولة ان تحتويهم وتوفر لهم فرص عمل
كوننا نخشى عليهم ان تستغلهم جهات خارجة عن القانون
من اجل حاجتهم لمال وربما حصل ذلك او ربما يحصل

كما يجب العمل على الغاء صرف ثمن الدولارات الاميركي
مقابل الدينار العراقي كون تسبب ذلك بغلاء فاحش
بالمواد الغذائية وكافة السلع الاخرى واصحاب الدخل المحدود
في حالة يرثى لها يجب مرعاة المواطنين كافة
وتحسين الواقع الخدمي الذي هو الان في اسوء حالته
حيث منذ مايقارب عقدين من الزمن لم نرى مشفى جديد بالعراق
جميع المشافي بنيت في عهد النظام البائد مجرد قاموا بتغيير الاسماء
هذا ليس عدلا ولا انصاف بتاتا
بلد من اغنى بلدان ألعالم وهكذا حال ابنائه وبلاده
وكل عام ترصد الحكومات المتعاقبة اموال طائلة من خلال ميزانية الدولة التي تشرع كل عام بالمجلس النيابي الموقر لكنها تذهب الى الفاسدين والمفسدين ولا يستفيد منها المواطن شيئ بتاتا
ويذكر بالسبعينيات من القرن الماضي زار المغفور له الشيخ زايد رحمه
بغداد وعندما غادرها اراد ان تكون الامارات العربية مثل بغداد
لكن ماحدث العكس تماما جميع البلدان العربية في حالة اكثر من رائعة ولكن بلادنا في اسوء حالاته بسبب سيطرة عصابات علي بابًا على البلاد ولا نبالغ ان قلنا ان هولاكو عندما احتل بغداد لم يفعل فعلتهم هذه
نتمنى من الحكومة القادمة ان تنظر بما ذكر سلفا
من اجل رؤية عراق ديمقراطي يحتوي كافة العراقيين

(Visited 7 times, 1 visits today)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *