الفساتين الطائرة متعة السياح

الفساتين الطائرة متعة السياح

المستقل

تجربة في الدومينيكان قام بها مصور محترف في احدى جلسات التصوير يدعىبابنكوف ،اذ رأى ان قطعة مصمم الازياء  أضاف قطعة خلفية ممتدة (التراين) إلى أحدالأثواب لخلق مزيد من الحركة الدرامية.

، قرر بانكوف ان يخلق من هذه القطعة مشهد فوتوغرافياً مختلفاً ابهر به المشاهدين ،فقرر. ان يكرر هذا المظهر للسياح.

، القطعة الممتدة خلف الفستان تبدو انها غير عملية  لكنها صممت  خصيصًا لتحظىبإعجابات الناس على موقع انستغرام.. فبعد أن بدأت هذه الظاهرة في جزيرةسانتوريني الخلابة، انتشرت إلى أماكن سياحية أخرى، مثل دبي وتولوم وإيطاليا.

بعد ذلك قامت إيفجينيا فولوكيتينا  وهي زوجة المصور بابنكوف ، والتي تعتبر ملكةالصور بلا منازع، اذ أسست SantoriniDress، أيفستان سانتورينيمع زوجهاكيريل بابنكوف في 2016.

وكان يعمل الثنائي كمصوري حفلات الزفاف ويلتقطون الصور الشخصية.

ومنذ ذلك الحين، وسع الثنائي أعمالهم إلى إيطاليا وكوبا ودبي.

واستفاد بابنكوف وفولوكيتينا من تحسين محرك البحث، حيث أصبح من الصعبالعثور على صور لـفساتين طائرةدون أن يتم ربطها بموقع الثنائي أو ملفاتهمالشخصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ورغم ذلك، إلا أن الفرصة سنحت لأشخاص آخرين بتجربة أعمال تصوير مماثلة.

وكانت كريسان هنتر واحدة منهم و

كانت تعمل كمخططة حفلات زفاف في موطنها الأصلي مونتيغو باي، جامايكا، عندماتفشى وباء فيروس كورونا.

وبدلاً من السعي وراء حلم السفر الخاص بها، وهو الذهاب إلى سانتوريني لإجراءجلسة تصويرالفساتين الطائرة، قررت الاستفادة من الاتجاه السائد في بلدها الأم.

ورغم أن جامايكا قد شهدت بعض فترات الإغلاق وحظر التجول القصيرة أثناء الوباء،إلا أن البلاد ظلت مفتوحة في الغالب.

واستمرت زيارات السياح من الولايات المتحدة وكندا إلى جامايكا لقضاء عطلاتهم، مايعني أن هانتر كانت لا تزال قادرة على جذب العملاء.

 

 

ويمكن للأشخاص الذين يحجزون جلسة تصويرهم مع شركة هانتر، التي تعرف باسمHer Dress Jamaica، الاختيار من بين خمسة مصورين مختلفين بناءً على أسلوبهمالمفضل.

وتوفر هانتر كل شيء، من الفستان نفسه إلى الشعر والمكياج.

ومن بين أحد أكثر الأسئلة شيوعًا، التي تُطرح عليها، هي ما إذا كانت تمتلك آلة رياحلجعل الفساتين تطير بشكل كبير.

وفي الوقت الحالي، لم تعد تقتصر ظاهرةالفساتين الطائرةعلى شخص واحد فقط،حيث نسقت هانتر صورًا جماعية لما يصل إلى 14 امرأة بفساتين مختلفة، إضافة إلىالعديد من جلسات التصوير الخاصة بالأمومة.

وكان على شركات التصوير الفوتوغرافي المماثلة أن تجد طرقها الخاصة لجذب الناس. وعلى سبيل المثال، قامت شركة Flying Dresses Tulum في المكسيك بتوسيععروضها لتشملفساتين طائفة“.

وتقول هانتر إن أحد أكبر التحديات التي تواجه عملها هو مناخ جامايكا الذي لا يمكنالتنبؤ به. لكن هناك دائمًا منطقة مظللة يمكن للعارضين البقاء فيها حتى انتهاءالعاصفة، ويمكن للمصور المحلي، الذي اعتاد العمل في ظل ظروف مختلفة، التقاطبعض الصور الجميلة في ثوانٍ.

وبعيدًا عن مخاطر السفر المحتملة، يستغرق معدل التصوير حوالي ساعة واحدة فقط، لكنالصور يمكن أن تدوم إلى الأبد.

(Visited 5 times, 1 visits today)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *