حقوق مسلوبة /   مشتاق الربيعي

حقوق مسلوبة / مشتاق الربيعي

حقوق مسلوبة

مشتاق الربيعي

حقوق المواطنين بالعراق مسلوبة بكافة اشكالها من الدولة

حيث الدولة لا تسمع ولا ترى الى حال واحوال المواطنين

وضعهم المعاشي في حال يرثى له

ومنذ عام 2011 خرج شبان العراق لمطالبة بحقوقهم

لكن الحكومات في ذلك الوقت واجتهم بالرصاص

والتهديد والوعيد

واخرها انتفاضة تشرين الخالدة حيث خرج شبان العراق

وحاملين معهم الاعلام وشعارهم الجميل والخالد نريد وطن

كون الحكومات المتعاقبة على حكم البلاد والعباد

لاتبالي الى حال ابنائها المواطنين بتاتا ولا توفر لهم عيش كريم

ولا فرص عمل تكتفي فقط في اطلاق الشعارات

على رجال الدولة التخلي عن دور الحكواتي

وهو الرجل الختيار الذي يروي القصص والروايات

وعلى اثرها يعيش المواطن في بلاد الياسمين

نريد افعال وليس فقط اقوال

العراق بحاجة الى خدمات وفرص عمل وعيش كريم

وكل ذلك لايتوفر بالعراق من سينهض بالعراق

تحت ضل اللصوص وعصابات علي بابًا تسرح وتمرح بمنتهى الحرية

والجميع يعلم كيف كان الحال المالي لرجال الدولة الان

عندما كانت بالمعارضة حيث كان متواضعا والان هم

من اثرياء ألعالم من اين اتى كل هذا الثراء الفاحش

بين ليلة وضحاها شبان العراق في حالة ضياع

ونخشى ان تستغل حاجتهم الى المال جهات خارجة عن القانون

على الدولة ان تنظر اليهم نظرة ابوية

وتعمل على توفير فرص عمل اليهم  وبنفس الوقت

الدولة لا تستطيع ان تحتوي هذا العدد الهائل من العاطلين

عن العمل  في دوائر الدولة

ينبغي اعادة تاهيل المصانع الاهلية والحكومية

وتفعيل الاستثمار من اجل توفير فرص عمل لعاطلين عن العمل

مع اطلاق منحة مالية لكافة الخريجين الى حين توفير فرص عمل

كون ما يحصل الان بالبلاد لايمكن السكوت عنه

وبحاجة الى معجزة من الرب لخروج منها

والخدمات في العراق في اسوء حالتها بتاريخ العراق

ينبغي النهوض بها من جديد عن طريق الاسثمار

من اجل ان تتوفر حياة كريمة تليق بالعراقيين كافة

هل من المعقول بلد من اغنى بلدان ألعالم

البعض من ابنائه المواطنين يهاجر الى بلدان اخرى من اجل حياة كريمة  والبعض الاخريتسول بالطرقات   ويطرق الابواب

بحثا عن رغيف الخبز

اتقوا اللهً مع ألشعب كون ليس بالبعيد ان استمر الحال كما هو عليه الان ان تندلع بالعراقثورة اقوى واكبر من انتفاضة تشرين الخالدة

كون طفح الكيل من كافة افعال الحكومات

(Visited 14 times, 1 visits today)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *