المستقل – وكالات
وقال بوريطة في تصريحات صحافية مساء أمس الخميس عقب مباحثاته مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح خلال زيارته المغرب، إن ليبيا “تجتاز مرحلة حاسمة في مسارها السياسي، وأفق تنظيم الانتخابات في 23 ديسمبر المقبل هو الأفق الوحيد لتسوية الملف الليبي”.
وأضاف “إجراء الانتخابات أمر ضروري وأساسي لإعادة الاستقرار إلى ليبيا”.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات في 24 ديسمبر (كانون الأول) في إطار عملية سلام تدعمها الأمم المتحدة.
وشكت حكومة الوحدة الوطنية من عرقلة من البرلمان المنتخب في 2014 للعملية.
وقال الوزير المغربي، إن تسوية الأزمة “لن تتم عن طريق المؤتمرات أو التدخلات الخارجية وإنما من قبل الليبيين أنفسهم عن طريق الممارسة الديمقراطية وتنظيم الاستحقاقات الانتخابية في موعدها المحدد سلفا”.
وقال رئيس مجلس النواب الليبي “تسوية الأزمة الليبية لن تتم إلا من خلال تنظيم الانتخابات في موعدها وانتخاب رئيس للبلاد يعمل على تحقيق المصالحة وتوحيد المؤسسات الليبية”.
وأضاف إن مجلسه “قام بما يتوجب القيام به من أجل التحضير لهذه الاستحقاقات من خلال إعداد قوانين مؤطرة لانتخابات مجلس النواب ورئيس الدولة لا تُقصي أي طرف من الأطراف”.
ومضى قائلاً: “مخرج الأزمة الليبية وتوحيد المؤسسات وتحقيق المصالحة الوطنية لن يتحقق إلا من خلال انتخاب رئيس لكل الليبيين عبر صناديق الاقتراع في الآجال المحددة سلفا”.
وعلى الرغم من أن العمليات القتالية العدائية المباشرة توقفت في ليبيا منذ الصيف الماضي، لا تزال جماعات مسلحة تتنافس على المناطق والنفوذ والسيطرة على مؤسسات الدولة التي لا تزال منقسمة رغم مساعي السلام