بغداد /المستقل
اعتبرت مفوضية حقوق الانسان، تصدي عوائل الناشطين الشهداء لقيادة مبادرة المطالبة بالحقوق رسالة كبيرة تحمل 3 مضامين.
وذكر عضو المفوضية علي البياتي في بيان، ان تصدي عوائل الناشطين الشهداء لقيادة مبادرة المطالبة بالحقوق او إنهاء الأفلات من العقاب وخاصة الأمهات رسالة كبيرة تحمل عدة مضامين منها:.
١- مطالبة الناشط لحقوقه والتضحية من أجل ذلك لم يكن مطلب فردي بل هو مجتمعي بحت نابع من المعانات الكبيرة للشعب العراقي.
٢- استمرار المواجهة بين المجتمع العراقي و السلطة التي فشلت في تأمين الحقوق اولا ثم محاسبة من قتل المطالبين بها ثانيا، وهي قد تتطور الي أشكال اخرى ان لم تخرج المؤسسات من جمودها.
٣- بعد ظاهرة العداء بين السلطة والمجتمع العراقي هنالك ظاهرة التوجه إلى المجتمع الدولي وانتقاده بشكل واضح وشفاف وفي الوقت ذاته هنالك تفكير داخل اروقة هذه المنظومة الدولية ( الركيزة الوحيدة الباقية للسلطة) عن أي حلول ممكنة لابعادهم من موقع التهمة كمنظومة داعمة للفساد والقتل.
يذكر ان زيارة المبعوثة الأممية جينين بلاسخارت إلى منزل الراحل إيهاب الوزني في كربلاء، شهدت سجالاً حاداً بينها وشقيق الوزني، بشأن طبيعة أداء البعثة الاممية، ودورها في العراق.