خاص / المستقل
في احد الاحياء البسيطة في شمال غرب العاصمة البريطانية لندن وامام بيت صغيرترتفع مكتبة صغيرة ، كتب عليها يمكنك ان تأخذ اي كتاب يعجبك وان تضع اي كتاب قرأته، اهالي الحي يمرون على هذه المكتبة الصغيرة في محتوياتها الكبيرة في رمزيتها يضعون الكتب التي قرأوها ويأخذون الكتب التي وضعها الاخرون في هذه المكتبة . ممااثار دهشتي ان هناك كتب للاطفال كذلك وهناك اطفال بعمر ٨–١٢ كانوا يتحدثون امكتابٌ في المكتبة وايهما يأخذه وما يضع بمكانه .
هذه التجربة التي تشجع على القراءة والثقافة والمعرفة تتسع في كثير من المدن الاوربية، بعد ان نالت مواقع التواصل من مجتمعاتهم، فهناك تشجيع كبير للعودة على الكتاب ،فالمجتمعات تشكو من التسطيح والسطحية التي تتعمق في الاجيال الجديدة من خلالالسوشيال ميديا .
وقفت لالتقاط صور للمكتبة فسألني احد سكان الحي كيف وجدت هذا الفعل ، فقلت لهانه عمل رائع ، فقال لي : بالتأكيد. نحن نحث اطفالنا على تبادل الكتب من خلال هذهالمكتبة البسيطة .
واضاف : صاحب الفكرة هو معلم ليس لديه اطفال يسكن هذا الحي منذ مدة طويلهلكنه اراد ان يقدم شيئاً نافعاً لنا فكانت المكتبة .