المستقل/ عمان
وكالة أنتوراج، الرائدة في مجال الدعاية والإعلان، وتنظيم المؤتمرات والفعاليات على مستوى الشرق الأوسط، تختتم عام 2023 المليء بالنجاحات بتميز فاق التوقعات، إذ فاز مؤسسها ورئيسها التنفيذي، رجل الأعمال الأردني السيد محمد تيم، بلقب “الرئيس التنفيذي للعام” في فئة الإعلام والإعلان، واحتل المرتبة الأولى في القائمة، خلال حفل توزيع جوائز ” ـأهم خمسين رئيس تنفيذي في الشرق الأوسط 2023.” الذي اختُتم مؤخراً بحضور قيادات تنفيذية تمثل كبرى الشركات.
وفي معرض حديثه حول هذا الإنجاز، أشار تيم إلى أن “إدارة مؤسسة ما، هي رحلة يتخللها الكثير من التحديات وتقودها الدروس المستفادة باستمرار. ورحلتي مع أنتوراج وفريقها حتى الآن رغم صعوبتها، إنها جديرة بالجهد والتفاني المبذولين في سبيلها. إنه لشرف عظيم لي، أن يتم إدراجي ضمن هذه القائمة وتكريمي وتجربتي المتواضعة، من قبل هذا المنتدى المرموق. أنا مدين بهذا النجاح لعائلتي الصغيرة والكبيرة من فريق أنترواج، والعملاء الذين وضعوا ثقتهم بي وبفريق عملي الذي بذل جهداً وعمل بكفاءة لتحويل حلم أنتوراج إلى الواقع الذي نراه اليوم، ومع هذا التكريم، آمل أن أستمر في تطوير هذا المكان ليكون بيئة حاضنة تُعزز فيه الطموحات ويكون الإبداع هو العلامة الذي تميزه”.
من خلال إلقاء نظرة بانورامية معمقة على ديناميكية قطاع صناعة التسويق والإعلان في المنطقة، نجح تيم في إدارة تطور ونمو وكالة “أنتوراج” منذ نشأتها، حتى أصبحت تضم أكثر من 200 فرداً، وتمكنت من تحقيق سمعة قوية، في فترة قصيرة تجاوزت عقداً من الزمن. وخارج نطاق المألوف، قامت “أنتوراج” بتوسيع نطاق أعمالها لتقدم حلولاً تسويقية متكاملة وشاملة، وبرزت بشكل لافت كوكالة ذات تأثير على المستوى الإقليمي، في مجال التسويق وإدارة العلامات التجارية بإشراف وتوجيه السيد تيم.
أصبحت “أنتوراج” اليوم واحدة من أبرز الوكالات في المنطقة وأفضلها، بعد تعاونها مع مجموعة من أهم العلامات التجارية الإقليمية والدولية في كل من القطاعين العام والخاص.
توسعت أنتوراج في فروعها المنتشرة في 4 دول، والتي تضم فريقاً من المواهب ذو خبرة وكفاءة، من أكثر من 25 جنسية عالمية، يبدعون في بناء قصص ملهمة وتجارب مميزة توصل العلامات التجارية الى الجمهور المستهدف بطريقة إبداعية.
عرف عن تيم مقدرته على تحويل التحديات إلى فرص، والتفكير بإيجاد حلول للعقبات مما ساعده على تخطي الكثير من اللحظات الحاسمة برحلته مع انتوراج، والتي كانت مصدر إلهام له ولفريقه. وقد شهدت أنتوراج مؤخراً في فترة ما بعد جائحة كورونا نمواً فاق ثلاثة أضعاف على كافة مجالات الوكالة.
