في متحف اللوفر بباريس توجد زهرية الماء المقدس وهي تحمل اسم
كوديا الأمير السومري الذي حكم حوالي 2130ق0م وتتألف من أفعيين
التفتا حول عمود يرتفع الى شفة الزهرية وكأنهما تحولان ان تشربا من
السائل الذي تدفق منها في حين يقف تنينان مجنحان حارسين خلفهما يمسكان بمخالبهما الاماميةبعصاوهذان التنينان المركبان لهما امتيازات إلهية
شاهدها التاج المقرن وهذا الحيوان المركب هو شعار ننكشزيدا الإله الحامي
الملتويه التي تصحبه أذاً فأن صورة الأفعى مع الكأس كرمز للطب والحياة والشفاء من الأمراض
وأعتبار ذللك رمزاً عالمياً للصيدليات في كل مكان انما هو رمز ذو اصل
عراقي رافديني واضح ولا يقبل الشك والالتباس والشعوب الاخرى قلدت
بلاد الرافدين ومنها شعوب الأغريق والرومان وغيرها في اوربا لكننا
نتيجة الجهل بتأريخنا العظيم ومنجزات حضارتنا الخصبة نعتقد بأن الكثير
من الأشياء من أصل أغريقي أو روماني بسبب استخدام اوربا الحديثة
المتطورة لها مع تحويرات تتناسب حضارتها الخاصة بها ومن المؤسف
ان كثير من الضواهر والأحداث ومعلومات أصلها عراقي تنسب الى
حضارات اخرى هذا دليل على ثقافتنا اللاواعية المغتربة عن عمقها
التأريخي والمغتربة عن حضارتها العراقيه الرافدينيه المبدعة الاصيلة