مدرب كرة النجف السابق الكابتن هاتف شمران : الفقر التكتيكي للاعبين سبب تأخرنا عن الكرة العالمية

مدرب كرة النجف السابق الكابتن هاتف شمران : الفقر التكتيكي للاعبين سبب تأخرنا عن الكرة العالمية

عزا مدرب نادي النجف هاتف شمران
اسباب تراجع الخط البياني لفرق
اندية الدوري الممتاز والمنتخبات
الوطنية الى شيئين مهمين
يرتبطان بواقع تدريب واعداد
اللاعبين على حد
سواء ..!
واضعا المقارنة الحقيقية بين كلمتين اقترنتا بالتكتيك
وهما ) الفكر و الفقر ( ..ليكون ) الفكر التكتيكي و الفقر
التكتيكي ( هو المحرك الاساس لنجاح أو فشل تلك
الفرق !
واوضح قائا.. ان مايميز فرق اوربا وامريكا الجنوبية
هو امتلاكها لاعبين يحملون فكرا تكتيكيا عاليا لم
يأت الا من خال العمل الطويل والمتواصل ومن خلال
التدريب الجيد وما يتطلبه من توفير كل المستلزمات
التي يحتاجها اللاعب منذ دخوله ميدان كرة القدم
حتى وصوله الى ذروة العطاء في ساحات
المنافسة ،عكس اللاعب العراقي والخليجي
الذي يمتلك )فقرا تكتيكيا ( بدرجة تفوق
امتلاكه الى )الفكر التكتيكي ( ..
وهذا ماجعل كرتنا متأخرة عن الوصول
الى ركب الكرة العالمية ، في حين تجد
الاندية والمنتخبات الاوربية تستحوذ على
الالقاب والبطولات وكرتنا تتفرج ولن يأتي
تفوقها في عدد من المباريات والبطولات الا
من خال ضربة حظ لاتنتمي الى العلمية
والواقعية بأي صلة !
وأشار شمران والذي يعد من المدربين الذين
يحملون رؤية علمية واكاديمية اقترنت بالخبرة
الاحترافية المتواصلة والمعايشة مع مدارس
كروية عالمية
مختلفة , الى نوعية اللاعب الذي يحمل الفكر
التكتيكي العالي والذي يصل الى درجة
الكمال في الاداء والمهارة وتطبيق الواجبات
من خال وصوله الى مستوى فني ومهاري وخططي
عالي يستطيع من خلاله أن يهضم 1000 مبدأ
تكتيكي في كرة القدم , بعد الاهتمام بموهبته والأخذ
بها من عمر 8 سنوات حتى وصوله الى عمر 24 عاما
يكون حينها قد هضم المبادىء التكتيكية على مدى
ستة عشر عاما من عمره الكروي , اذا ماعرفنا ان كل
مبدأ يحتاج الى اسبوع لغرض هضمه والتفاعل معه
، ما يعني اننا نحتاج الى سبعة الاف يوم للعمل مع
اللاعبين كي يتم هضم المبادىء)الالف (التي نوهنا
عنها !
واضاف شمران : ان كرة القدم اصبحت اليوم علما قائما
بذاته يدرس ويطبق في كل المدارس والاكاديميات
الكروية في العالم , ودائما ما تتعامل الدول المتطورة
كرويا مع الاعمار الصغيرة لتكتمل معها صورة القمم
الكروية التي تستمر على مدى اربعة اعوام ، وفي كل
قمة يهضم اللاعب الصغير % 25 من المبادىءالتكتيكية
,،والتي تبدأ معه من عمر ثمانية سنوات وصولا الى
عمر 24
سنة ليكون في هذا العمر قد اكمل اللاعب دورة
هضم المبادىء بنسبة % 100 .
ووصف الكابتن شمران حال المنتخبات العربية التي
شاركت في بطولة الامم
الاسيوية الاخيرة بالحال الفقير تكتيكيا مستثنيا منتخبا
قطر والامارات من ذلك الوصف كونهما طبقا قسما
من تلك المبادىء وكان تواجد اللاعب في المنتخب
يمضي وفق حالة التدرج من المنتخبات العمرية وصولا
الى المنتخب الاول .

(Visited 2 times, 1 visits today)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *