حالة لاتقبل التأويل.. في منطقة جزاء الزوراء

حالة لاتقبل التأويل.. في منطقة جزاء الزوراء

بعيدا عن العاطفة.. وبعيدا عن هواجس التعلق بحب النجف وحب فريقها
الكروي.. وقريبا من منطقة جزاء الزوراء هذا الفريق الكبير بإسمه وتاريخه
وعطاءه.. تحضر لغة العقل قبل العاطفة وتحضر البصيرة قبل البصر..
إنها حالة في الجزاء لاتقبل التأويل والاجتهاد.. وهي ركلة جزاء لايمكن
لحكم.. أي حكم.. حتى لو كان حكما لفرق شعبية أن يتغافلها..!
من خال حركة حارس مرمى الزوراء وردّة فعله للتفاعل مع كرة سددها
مهاجم النجف.. نلاحظ كيف تغّير مسارها بعد أن مسّتها يد مدافع الزوراء
التي تحركت باتجاهها ..!
الحالة واضحة.. وواضحة جدا ونستغرب لماذا لم تحتسب ، خصوصا وإن
الحكم الدولي مهند قاسم كان قريبا منها.. لا أعرف لماذا توقفت صافرته
من إحتساب ركلة جزاء للنجف..
السؤال المنطقي الذي يفرضه واقع ما تابعناه.. نطرحه على أهل الشأن
الرياضي الكروي وعلى لجنة الحكام المركزية.. هل ستقوم لجنة الحكام
في الهيئة التطبيعية بتوضيح للحالة.. وهل يجرأ الحكم مهند قاسم من
تقديم الاعتذار عبر وسائل الاعام لما تسبب به من ظلم وإجحاف بحق
فريق النجف..
ولعل في الاعتذار قوة وشرف ومسؤولية وليس كما يتصور البعض إن
هناك ضعفا وفشا وجرحا لكبرياء الحكم وكرامته..

(Visited 3 times, 1 visits today)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *