حديث الصراحة مع مدرب الزوراء الكابتن راضي شنيشل الزوراء بحاجة لمحترفين أجانب وليس بحاجة للاعبين محليين

حديث الصراحة مع مدرب الزوراء الكابتن راضي شنيشل الزوراء بحاجة لمحترفين أجانب وليس بحاجة للاعبين محليين

أكد راضي شنيشل، المدير الفني لنادي الزوراء الرياضي، ان تسنمه
مهمة تدريب الفريق منحته جرعة من التفاعل بأن الامور تجري على ما
يرام لمعالجة احوال الزوراء الفنية كونه من الفرق الكبيرة التي تمرض
ولا تموت، وتظل مطالبة بتحقيق اللقب بدعم من جمهورها العريض.
وقال شنيشل: بعد مضي عدة جولات من الدوري، فإن الصورة
بدأت تتوضح اكثر لتشخيص نقاط القوة والضعف، وما
يحتاجه في الفترة المقبلة من أجل المنافسة على لقب
الدوري وعبور مباراة الملحق الآسيوي على حساب
فريق الوحدة الإماراتي.
وأضاف: بدأت نتائجنا بالتحسن بعد ان ادرك
اللاعبون صعوبة الموقف، وأنهم مع فريق بحجم
الزوراء، فا بد من بذل جهود اكبر من اجل
الحفاظ على اسم وتاريخ الفريق، اضافة الى محاولة
الادارة توفير كل مستلزمات إنجاح المهمة وخاصة
دفعات عقود اللاعبين لحثهم على تقديم أفضل عطاء.
الأجنبي أفضل الحلول
واوضح: الزوراء بحاجة الى محترفين اجانب فقط، ولسنا بحاجة
لأي لاعب محلي، وشخصيا لم أتكلم مع اي لاعب محلي في
الوقت الحاضر، وكل ما شياع في مواقع التواصل الاجتماعي هو
عار عن الصحة.
واشار الى ان: ما ينقصنا كلاعبين محترفين اثنين فقط لتدعيم
الفريق للفترة المقبلة بحكم تواجد الزوراء في ملحق أبطال اسيا
مع فريق الوحدة الإماراتي الذي يملك لاعبين محترفين بإمكانيات
راقية، ويضم الكثير من المحليين الجيدين، ولكن هذا لا يقلل
من قيمة ومستوى لاعبينا وقدرتهم على المنافسة لتحقيق نتيجة
جيدة تمكنهم من العبور للدور اللاحق.
وفيما يخص دخول الجماهير للملاعب وتأثيرها على مستوى الفرق
واللاعبين، ذكر شنيشل: اضم صوتي مع المطالبين بدخول نسبي
للجماهير بهدف مؤازرة انديتها، لان الفرق الجماهيرية اعتادت
على اللعب امام جماهيرها وتمتلك حافزا كبيرا على تقديم أفضل
العطاء، فغياب الجمهور اثر سلبا على اغلب الأندية، وأنا على ثقة ان
مستوى الفرق سيتصاعد بشكل كبير لما للجمهور من دور في رفع
معنويات اللاعبين إذا ما عاد مجددا للمدرجات.
عطاء اللاعب
وتناول مدرب الزوراء موضوعة الدعم المقدم من إدارة النادي للاعبين
والكادر الفني، بقوله: بذلت الادارة قصارى جهدها لتأمين كل المستلزمات
التي يحتاجها الفريق من اجل تقديم أفضل وارقى المستويات، كما اوعزت
وزارة النقل بإطاق الأموال لمساعدة النادي وتقديم الحوافز للاعبين
أي بقدر انفاقك تحقق مرادك من النتائج، فاللاعب يعد كرة القدم
مصدر رزقه الوحيد، فكلما كنت سخيا معه بالعطاء يبادلك
العطاء بسخاء اكبر داخل المستطيل الأخضر.
هيبة المدرب
وعن تزايد ظاهرة اقالة المدربين في الدوري العراقي،
أكد: ان ادارات الأندية هي من تتحمل هذا الموضوع
كونها المسؤولة عن اختيار المدربين، وان عدم استقرار
فرقها وسوء نتائجها هو مصير حتمي لتخبطها في عملها
وخططها قصيرة الامد، اضافة الى ضعف المدربين أنفسهم
وعدم وضعهم شروطا خاصة في بنود عقدهم لحماية مكانتهم
ووضعهم مع الفريق، كما ان تسقيط المدربين فيما بينهم اسهم
في اقالة البعض منهم، مع احترامي واعتزازي بالجميع، ولهذا فلا بد
ان يقوم الاتحاد العراقي بوضع الشروط والضوابط للحد من هذه
الظاهرة غير الصحية، واهم هذه الشروط هو عدم السماح للمدرب
المقال بالعمل في الموسم نفسه مع اي من الأندية الاخرى، لان
تنقل المدربين المستمر بين الأندية خال الموسم الواحد يسقط
هيبة المدرب ويضيّع قيمته.
مهمة صعبة
واختتم راضي شنيشل حديثه بالقول: ان مواجهة الزوراء امام نادي
الوحدة الإماراتي لا تخلو من الصعوبة برغم اننا أوكلنا مهمة تحليل
الفريق ومعرفة نقاط القوة والضعف الى الكابتن عبد الامير ناجي،
المحلل الفني لفريق الزوراء، ومن المؤكد ان الوحدة الإماراتي فريق
كبير وقوي ونقاط قوته تكمن في نوعية اللاعبين المحترفين،
فقيمة عقد محترف واحد يعادل ميزانية أي نادٍ عراقي، لكن هذا لا
يمنع من وضع فلسفة جديدة لقيادة فريق كبير مثل الزوراء يمتلك
لاعبين كبارا وقادرا على الخروج بنتيجة إيجابية والعبور الى المرحلة
المقبلة إن شاء الله .

(Visited 10 times, 1 visits today)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *