على خط التماس
في مواقع التواصل وفي مختلف وسائل الاعلام تظهر أمور غريبة عن عاداتنا وتقاليدناوماتربينا عليه ، لتنتشر في اوساط رياضتنا ظواهر من التجاوزات والكلام غير الموزونالذي يصدر من اشخاص نعتبرهم قامات معروفة وشخصيات يفترض أن يكون لها وزنهاواعتبارها ..
هناك مثل شعبي يقول (ما شتمك إلا من بلغك)..
للأسف هناك بعض الناس على إختلاف مواقعهم ومناصبهم، يعطون أذانهم للغير، وغالباماتأتي النتائج سلبية بسبب
(القيل والقال) الذي يجهد القلوب ويؤثر في النفسيات ويتسبب في تغيير الاحوال.. يكونمضيعة للوقت والعمل..
القيل والقال…لن ينضج الا في مجتمع تسوده الغيبة والنميمة، ومن الغريب والمذهلانتشاره فى أوساط المثقفين وقد يصل أحياناً إلى حد (الاغتيال المعنوي)..
فلان قال، وعلان قال، وفلانة قالت وعلقت على كلامها علانة..
وأحيانا ما تخرج من بعض الجلسات والمواقف الصادقة حكايات غريبة عجيبة ، وهيتمثل بواقعها فرضيات منسوبة للمجهول..وتجاوز لحقائق الواقع !
وفي مواقع العمل أو بالتواصل الاجتماعي لطالما نقرأ و نسمع كلمة «قالوا» لأكثر منعشرين مرة، وإذا أردت التحرى والتقصى عن هؤلاء الذين «قالوا» لن تأخذ إجابة شافية.
يا جماعة الخير… صفوا نياتكم دائما… فإن القيل والقال ماهو إلا منطقا يتحدث بهالفارغين، وماهو إلا (لغة فراغ) و (أداة ذبح واغتيال) وفى دنيا السياسة يعد واحدا منمعاول الهدم، وأخيرا.. استذكر قول نبينا الاكرم محمد (ص)..
(إن الله كره لكم ثلاثا… قيل وقال وإضاعة المال وكثرة السؤال)..