التطبيعية تستنكر رسميا التجاوز على عدنان درجال..!

التطبيعية تستنكر رسميا التجاوز على عدنان درجال..!

استنكر ت الهيئة التطبيعية الحملة الت ي وصفتها
ب)المغرض ة( ذات التوجهات المريبة للشك الت ي
يتعرض لها وزير الشباب والرياضة ، عدنان درجال ،
من الإساءة لغايات معروفة ، وتع د محاولا ت يائس ة
لخفافيش الليل من أجل التحكم بالمشهد الرياض ي
الذ ي عانى سلبيات عديدة تنخر ف ي جسد ه منذ
سنوا ت.
وتستغر ب التطبيعية ف ي بيان تلقت ه )المستقل(
توقيت الحملة المغرضة الذي يتزامن مع الاستعدادات
الجارية لاحتضان الاشقاء الكويتيين ف ي البصرة
الفيحاء، والتي تكشف بوضوح عن عدم الرغبة لدى
البعض من توطيد العلاقات العربية أما منهم ف ي
إيقاف عجلة التطور الرياض ي لك ي يعتاشوا على
موائد الفسا د. وتؤك د التطبيعية أن وزير الشباب
والرياضة ، عدنان درجال ، رم ز كروي ، قدم الكثير
لمنتخباتنا الوطنية مع زملائه اللاعبين، وما زال ابناء
شعبنا الطيب يستذكرون تلك الإنجازات بفخرٍ واعتزا ز.
وتأم ل التطبيعية من الجهات ذات العلاقة التصد ي
بحز م لكل محاول ة خارجة عن القانون هدفها
الاساءة لنجوم كرتنا وأعلامها الشاخصة، مع ضرورة
ط ي صفحات التشهير المبرمجة لإنهاء الخلافات ،
والعمل باتجاه خدمة رياضة الوط ن.
وتطال ب الهيأة التطبيعية رئيس الوزراء ، السيد
مصطفى الكاظمي ، بإيقاف تلك التجاوزات المنظمة
التي تريد العبث بالمفصل الرياضي، وتخريب النسيج
الاجتماع ي للشعب العراقي ، وإشاعة الفوضى ف ي
جميع مجالات الحيا ة.
وقررت الهيئة التطبيعي ة )مقاطعة إحدى القنوات
الفضائية بعد استمرار الاستهداف المُمنهج لرموز
الرياضة العراقية ، وكرة القدم ، وعدم التعامل
مع الأحداث الكروية بمهنية وحيادية ، والتوجه
إلى الشخصنة ف ي العديد من المواقف الت ي كا ن
يتطلب أ ن يرتفع فيها الصوت الموضوعي ، والنقد
البناء الممزوج بالحس الوطن ي. والمقاطعة ستشم ل
عدم إجراء اللقاءات التلفزيونية مع رئيس وأعضاء
التطبيعية والعاملين ف ي اللجان بالبرنامج الرياض ي
لقنا ة «دجل ة »، وكذلك عدم تغطية الأحداث الكروية
الت ي تقيمها التطبيعي ة( بحسب البيا ن. وتسعى
الهيئة التطبيعية إلى أ ن يسود الوئام المجتمع
الرياضي ، والابتعاد عن المهاترات الت ي أكلت من
جرف الرياضة الكثير ، والتطبيعية تدعم الإعام الحر
ذا التوجهات المخلصة ، والآراء المبنية على تفضيل
المصلحة العامة ، لأنها ترى أن الإعام هو الشريك
الأساس ي لنجاح كرتنا وتطويره ا .

(Visited 2 times, 1 visits today)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *