في حياة كل مطرب هناك مجموعة من القصص
الحقيقية الجميلة او الحزينة ارتبطت بأغانيه و تستحق
ان تحكى.ربما لو ان الناس حين تعرف القصة
الحقيقية خلف الاغنية ستكون اكثر فهما وتعاما.
اليوم سنروي لكم واحدة من القصص التي عاشها
الفنان اسماعيل الفرةوجي التي ادمت قلبه وزرعت
الكأبة في نفسه لزمن طويلها… فحولها الى اغنية
كتبها ولحنها واداها بنفسه وهي اغنية)يالحبيبة
بس تعالي ( وهي تروي معاناة شديدة بين حبيبين
افسدها الاهل ومنعوا تتويجها بالزواج. وظل الحبيب
يعاني من الم الحسرة والالم والقهر،لاسيما ان
ذلك الحب استمر لسبع سنوات من قبل المطرب
اسماعيل الفرةوجي وحبيبته وهو اول حب في
حياته لذلك اثر في نفسيته كثيرا.ونعلم ان الحب
الاول يبقى في الذاكرة طويلا.ورغم الرفض الشديد
من اهل الحبيبة حاول الفرةوجي غير مرة ان يعاود
الكرة ثانية ويجابه بموقف متصلب ما ادى الى حزنه
الشديد والدخول في كآبةعقدت حياته ومسيرته
المهنية. واخيرا غلق الطريق امامه تماما حين
غادرت الحبيبة صحبة الاهل الى خارج العراق. وبعد
حين طويل نقل اليه ان الحبيبة ظلت تعاني من
الموقف غير النبيل لاهلها مما زاد في حزنه ويأسه
دون ان يستطيع ان يفعل شيئا اتجاه ما يحدث.
حينها قرر ان يفرغ اهآته وحزنه في اغنية يروي
فيها قصة حبه فكتب ولحن وادى بنفسه.فجاءت
اغنية يالحبيبة بس تعالي وتقول كلماتها:-.
يالحبيبة بس تعالي
يالحبيبة وشوفي حالي
شمسي من بعدج مغيب
لالي خل ولا حبيب
يالحبيبة بس تعالي
من تجين تسولفيلي عاللي صار بغربتج
اخفي ا هٓاتي وانيني وبيدي امسح دمعتج
ولو سكتي ولو صفنتي
ولتقت عيني ويه عينج
اكدر افهم منها كلشي والحجي بيني وبينج
احله من كل الاغاني واحله من كل الفصول
اغله من كل الاماني ويحله يحله شما يطول
يالحبيبة بس تعالي بس تعالي
ومنذ ذلك الحين ادعو لها بالسعادة وراحة البال
وان لا يمسها حزن او مرض .
وانا اعمل جاهدا على ان لا التقيها ابدا
كي تبقى ملهمتي الى الابد
قصة اغنية يالحبيبة… لاسماعيل الفرةوجي
(Visited 64 times, 1 visits today)